بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

‮"‬الوفد‮" ‬تلتقي‮ ‬مع صاحب السيارة التي‮ ‬انفجرت أمام كنيسة القديسين

حسبي‮ ‬الله ونعم الوكيل في‮ ‬من ظلمني‮ ‬واتهمني‮ ‬زور الجميع حولونني‮ ‬من شاب كيميائي‮ ‬إلي‮ ‬مجرم ارهابي‮ ‬يفجر الكنائس‮. ‬هذه هي‮ ‬بداية الكلمات التي‮ ‬بدأها إسلام عادل‮ ‬24‮ ‬سنة كيميائي‮ ‬بشركة أدوية

الذي‮ ‬كان‮ ‬يستقل السيارة الاسكودا الخضراء التي‮ ‬تردد بين المواطنين انها سبب الانفجار بالكنيسة‮.‬

قال إسلام‮: ‬انا لم اصدق ما حدث فإنني‮ ‬عندما استيقظت من البنج وجدت نفسي‮ ‬في‮ ‬المستشفي‮ ‬واقاربي‮ ‬بجواري‮ ‬ووكلاء النيابة‮ ‬يقفون امامي‮ ‬سألتهم ماذا حدث وجدت والدتي‮ ‬تبكي‮ ‬وتقول لي‮ ‬الجرائد ووسائل الاعلام تتهمك بانك قمت بتفجير الكنيسة حدث لي‮ ‬صدمة عصبية دخلت في‮ ‬غيبوبة مرة ثانية حتي‮ ‬ان استيقظت من الغيبوبة‮.‬

واشار إسلام‮: ‬انا كنت ذاهب مع نجل عمي‮ ‬بسيارة والدي‮ ‬لاحضار شقيقته من مطار النزهة ومعنا سيارة أخري‮ ‬يقودها عمي‮ ‬وكانت الفرحة تملء اعيننا لاستقبال عام جديد ونقوم بالاتصال باصدقائنا الاقباط لتهنئتهم بالعيد والسنة الجديدة وأحضرنا ابنه عمي‮ ‬واستقلت السيارة عمي‮ ‬في‮ ‬سيارته ورجعت انا وشقيقها في‮ ‬سيارتي‮ ‬وكانت معنا بعض الحقائب ودخلت سيارة عمي‮ ‬من طريق جمال عبدالناصر وانا اتجهت من ناحية البحر لانني‮ ‬اقيم في‮ ‬نفس شارع الكنيسة امام مستشفي‮ ‬شرق المدينة لذلك اتجهت من شارع الكنيسة واثناء مرورنا بالطريق كان‮ ‬يوجد زحام شديد لان صلاة الاقباط كانت قد انتهت والجميع كان‮ ‬يخرج من الكنيسة وأثناء عبورنا الطريق فوجئنا بكرة مشتعلة ضربت السيارة وانفجرت السيارة ولم اشعر بنفسي‮ ‬بعد ذلك الا وانا في‮ ‬المستشفي‮ ‬ووالدتي‮ ‬تبكي‮ ‬واسمي‮ ‬علي‮ ‬صفحات الجرائد وتحولت من شاب مكافح‮ ‬يقوم بتحضير الماجستير في‮ ‬الكلية الي‮ ‬شاب ارهابي‮ ‬قام بتفجير

الكنيسة‮.‬

فهل‮ ‬يعقل هذا فانني‮ ‬مجني‮ ‬عليه وليس جانيا انا مثل اي‮ ‬شاب او مواطن فوجئ بالكارثة وأصيبت والنيابة نفسها لم توجه لي‮ ‬اي‮ ‬اتهام فعلي‮ ‬علي‮ ‬اي‮ ‬اساس تم اتهامي‮ ‬بانني‮ ‬متهم؟‮!.‬

ويستكمل محمد عبدالله‮ ‬25‮ ‬سنة موظف باحد الفنادق ونجل عم إسلام وكان‮ ‬يستقل السيارة معه ليلة حادث الكنيسة لاحضار شقيقته من المطار وكانت الفرحة تملأ اعينهم ولم اعتقد ابدا ان فرحتنا تنقلب الي‮ ‬حزن مثلما حدث لنا والاكثر دهشة من ذلك اننا تحولنا من مصابين الي‮ ‬متهمين فلماذا فاننا جميعا اخوه ولم نفرق ابدا في‮ ‬حياتنا بين مسلم ومسيحي‮ ‬فانا وإسلام اكثر اصدقائنا مسيحيون ولم نصدق ابدا ان تكون نهايتنا إرهابيين نفجر كنيسة ونقتل اخواننا الاقباط وأطفالهم واسرهم في‮ ‬الكنيسة‮.‬

واستنكر محمد الحادث وقال ان من فعل ذلك لم‮ ‬يكن عنده ضمير ولا رحمة فهو لم‮ ‬يفرق بين مسيحي‮ ‬ومسلم عندما قام باشعال النيران لانها التهمت الجميع مسلماً‮ ‬ومسيحياً‮ ‬وتم اصابتي‮ ‬انا وإسلام بنزيف داخلي‮ ‬وعدة كدمات مختلفة بجميع انحاء الجسد وضعف في‮ ‬السمع‮.‬