بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

شباك علــــي الـثورة

قال أحمد القزعة لعبده شمه بدون مقدمات:

- ممكن بقي يا غيبوبة تيجي علي جنب كده عشان نعرف يعني إيه قناة فضائية يعني دولة زي ما بيقول الراجل العجوز ده قلت:

- أيوه قناة فضائية يعني دولة ولنبدأ بقناة الجزيرة التي ولدت وليست لها قاعدة جماهيرية مثل قناة الأهلي مثلاً.

فقال عبده شمه:

- أي والله يا عم أحمد أهي الجزيرة دي أعجوبة.

قلت:

- أولا طرحت ثقافة «الرأي والرأي الآخر» وهذا لم يكن وارداً في القاموس السياسي العربي القائم أساسا علي مبدأ واسمعوا وأطيعوا ولو ولي عليكم عبد حبشي مجزع الاطراف، وهذا ما جذب لها أكبر حشد ممكن من المشاهدين.

وقال عبده شمه:

- وثانيا يا عم أحمد؟

قلت:

- وهذا ما شجع قناة الجزيرة علي التطور في الفكر والأداء حتي تحولت أخيرا إلي ما يمكن أن نسميه «الراعي الرسمي لثورات الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا والبقية في الطريق بإذن الله».

فقال أحمد القزعة:

- من بقك لباب السما.. يسمع منك ربنا.

قلت:

- وأخيراً وليس آخرا سلطت الضوء علي دولة المنبع إذا جازت التسمية.

وتساءل عبده شمه؟

- تجصد دولة قطر؟

قلت:

- نعم هذه الدولة العربية الصغيرة في الحجم وليس القيمة التي توالت مبادراتها لمصالح الشعوب العربية بينما توارت دول عربية أكبر وأغني من قطر لتلعب في الخفاء دور المخرب والمعادي لطموحات الشعب العربي في شتي ارجاء الوطن واقرب مثال علي هذا ما فعلته وتفعله في مصر المحروسة لافشال ثورة 25

يناير المجيدة حيث بلغ الغباء بها ان ترفع اعلامها في ميدان التحرير بأيدي مأجورين.

قال عبده شمه:

- تجصد السعودية.

قلت:

- والامارات ورحمة الله علي الشيخ زايد الزعيم العربي العظيم وعلي رأي المرحومة أمي - عليها السلام - يا خسارة تبات نار تخلف رماد.

فقال أحمد القزعة:

- يا عم خلينا هنا احنا مالنا ومال الخليج والنفط؟

قلت:

- سؤالك ده يا قزعة آجاب عنه امير الشعراء أحمد شوقي في قصيدته الخالدة «نكبة دمشق» حيث قال نصمت ونحن مختلفون داراً ولكن كلنا في الهم شرق.

وضحك عبده شمه قائلا:

- اسمع يا بخشمون علي الله تفهم.

فقال أحمد القزعة:

- اسمها بخشمون برضه ياريتها كانت اتبطت عليك كتمت نفسك وكنا استريحنا من خلقتك.

وهنا غضب عبده شمه قائلا:

- ع أجول لك إيه يا واكلهم انت أوعاك تجيب سيرة الأم علي لسانك.

قلت:

- صلوا ع النبي يا جماعة واخزوا الشيطان.

فقال عبده شمه:

- ما هو الشيطان جاعد معانا اهه يا عم أحمد جبر يلم العفش.