بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

"الطرق الصوفية" تختار ممثليها في المجلس الأعلى

الطرق الصوفية تختار ممثليها في المجلس الأعلى

يشهد ديوان عام محافظة القاهرة بعابدين اليوم السبت، انتخابات المشيخة العامة للطرق الصوفية لاختيار عشرة

مشايخ جدد لشغل عضوية المجلس الأعلى للطرق الصوفية.

وتنتهي يوم 14 يناير الجاري دورة المجلس الصوفي الأعلى الذي يترأسه الشيخ عبد الهادي القصبي وسط أجواء مشحونة وتوتر غير مسبوق بين مشياخ الصوفية الذين انقسموا على أنفسهم وأصبحوا جبهتين الأولى تسمى جبهة الإصلاح الصوفي ويتزعمها الشيخ علاء أبو العزائم والثانية يتزعمها الشيخ عبد الهادي القصبي.

وتسود مخاوف من حدوث اشتباكات ومعارك بين المشايخ ومريدهم الذين يقدر عددهم في مصر بـ15 مليون مريد وتابع، خاصة بعد صدور حكم المحكمة الإدارية ببطلان عضوية 13 شيخاً صوفياً و13 طريقة واستبعادهم من جداول الجمعية العمومية لمشيخة الطرق الصوفية استناداً لعدم شرعية هذه الطرق لعدم انطباق شروط القانون 118 الخاص بالطرق الصوفية على الطرق ومشايخها.

وقال الشيخ محمد عبد المجيد الشرنوبي – أحد قيادات جبهة الإصلاح الصوفي – إن محافظة القاهرة تتهرب من تنفيذ الحكم القضائي باستبعاد خمسة مشايخ من الترشيح في الانتخابات اليوم بحجة أن المحافظة ليست طرفاً في الأزمة وأن دورها يقتصر فقط على استضافة المشايخ أثناء التصويت واختيار ممثليهم وأنها لن تتدخل بين أبناء البيت الصوفي.

وأضاف الشرونوبي أنه سيتوجه لمقابلة محافظ القاهرة والسكرتير العام للمحافظة لمطالبتهم بتنفيذ حكم القضاء باستبعاد خمسة مشايخ من الترشح أو التصويت مؤكداً أنه في حالة عدم قيام أجهزة الدولة بتنفيذ

حكم القضاء باستبعاد المشايخ الذين صدر ضدهم حكم قاطع وملزم من الترشح للانتخابات ومنعهم من الانتخابات والتصويت سيعلن جمعي مرشحي جبهة الإصلاح الصوفي انسحابهم من الانتخابات وسنثبت ذلك في محضر رسمي، وسنعود لمحكمة القضاء الإداري مرة أخرى وسنرفع دعوى قضائية ببطلان الانتخابات لمخالفتها للقانون وأحكام القضاء.

فيما أشار الشيخ محمد الشهاوي رئيس المجلس الصوفي العالمي وعضو جبهة الإصلاح الصوفي إلى أن الشيخ عبد الهادي القصبي يتحمل مسئولية الأزمة التي حدثت في مشيخة الطرق الصوفية.

وقال الشهاوي: إن ذنب المشايخ الأثنى عشر الذين صدر ضدهم حكم في رقبته بعد أن رفض كل الحلول التي كانت مطروحة لحل الأزمة ودياً وهو ما اضطر مشايخ جبهة الإصلاح للجوء للقضاء واستصدار حكم ضد زملائهم.

وأضاف الشهاوي أننا لسنا في حرب أو مباراة ضد أحد، وكل ما نسعى إليه هو إصلاح البيت الصوفي والدفاع عن الصوفية التي لحق بصورتها الضرر بسبب النزاع بين شيوخها.