رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صح النوم

بداية وللمرة المليون نحن نحب ونحترم الشعب القطري المغلوب على أمره والمبتلى  بحكم أسرة مستبدة بردعة للامريكان والصهاينة وتستخدم الجماعة الإرهابية مثل ورق التوليت لامؤاخذة، الست موزة  ام الامير  خرجت علينا بحديث لـ (الفايننشال  تايمز )تقول  ان قطر  تدعم الاخوان لأنهم مضطهدون وأنها مع الحرية وحقوق الانسان ومع دعم اي حركة او جماعة تدافع عن الحرية والديمقراطية ،ياسلام ،الشيطان يعظ ياناس ،صحيح اللي تلهيك تجيب اللي فيها فيك  مثل مصري شعبي بليغ ،يعني حضرتك بتدعمي  حقوق الانسان ،طيب ماهي اخبار الشاعر القطري التميمي المعتقل لأنه كتب قصيدة ونشرها على صفحته تنتقد الانقلاب اللي عمله جوزك على ابوه ثم الابن على الأب تحت رعايتك وما هي اخبار المعارضين الذين فقط يعبرون عن رأيهم على صفحات الفيس بوك وبعضهم من عائلات الميري وخيطان وال ثاني  وما أعضاء الحركة السباحة لإنقاذ قطر مطلوب القبض عليهم وبعضهم في السجون بلا محاكمة او تحقيق ،ثم من الذي خطط  حتى لا يأتي حاكم غير ابنك رغم انه الأصغر لان زوجك له اولاد اكبر  سنا من زوجات أخريات ،ونجحت ببراعة في حبسهم وتحديد إقامتهم وتشريدهم خارج قطر ومنعهم من دخولها هل هذه الحرية والديمقراطية ثم هل جماعة الاخوان مضطهدة ياست موزة حرام عليكي، تلك الجماعة التي تسفك الدماء وتقتل الأطفال والمدنيين بتفجيراتها في كل مكان وخططت لنسف محولات الكهرباء والسكك الحديدية وتشارك داعش  وتنظيمات الإرهاب في العالم وتغسل اموالها عبر المافيا الدولية وقدرت أموال تنظيمها الدولي بأكثر من تريليوني دولار يعني ألفي مليار دولار ،هل هي جماعة مضطهدة ،جماعة قتل الأبرياء وتصفية الامنيين ويانقتلكم يانحكمكم مضطهدة، فعلا اللي اختشوا ماتوا ، ان مايحزن المرء  ان الفائض الرهيب من الأموال القطرية تستخدم لخدمة النظام الصهيو أمريكي وواشنطن التي تحرك أسرة ال ثاني بالريموت كنترول ،ذلك لانها هي من أعطت الاشارة لانقلاب الابن حمد على الأب خليفة ثم  بتخطيط موزة انقلاب الابن تميم على الأب حمد ،والنظام الحالي  لديه رعب من تخلي واشنطن عنه لذلك ترك له ارض قطر يرتع فيها ويبني القواعد العسكرية حتى ان عدد الجنود الأمريكان والادارات التابعة للقوات الامريكية اكبر  من عدد القطريين مرة ونصف ،الطريف ان احد الشباب القطري كتب بعد وفاة عمرالشريف  قائلا رحل فخر العرب العالمي عمر الشريف، الحقيقة انني فرحت ان شابا قطريا يفخر بموهبة مصرية عربية لكن خطر لي خاطر شرير تخيلوا لو ان عمر الشريف قطري، بالمناسبة عندما ولد عمر الشريف لم تكن قطر  على الخريطة أصلا ،لانها أعلنت نفسها دوله دخلت منظمة الامم المتحدة في بداية السبعينات وبدأت بجريمة قتل حيث قتل جد الامير الحالي اخاه ليحكم، وهكذا سلسلة الخيانة الغدر والعمالة للاجنبي، بس ايه رأيكم في الخاطر الشرير ده لو ان عمر الشريف قطري تصوروا قطر كانت عملت ايه ،هذا هو الفارق بين بلد ذات حضارة وتاريخ وبشر يبدعون في كل مناحي الحياة وبلد تحوي الإرهابيين وتدعمهم ليكون  لها صوت وصورة في العالم، نحن نبني للدين والانسانية التقدم  وموزة وعائلتها يخربون ويدمرون الامم بدعم الإرهاب.

 سفالة ودعارة على الشاشة لصالح من؟

تابعت برامج  مسلسلات رمضان  ولم أفلت من حصار رامز جلال الذي يتابعه كل من حولي ،وهو بلا شك يعتبر فاكهة رمضانية  سنوية ،وهو عنده كاريزما خاصة في مثل هذا النوع من برامج المقالب. ورغم اعتراضي على الفكرة التي استنسخها الجميع  وكأنه لايوجد أفكار لدينا حيث كل برامج المقالب تستضيف مشاهير وتعرضهم لظروف الموت في الجو ونرى ردود افعالهم هناك ،ثلاثة برامج نفس الفكرة وكأن مصر عقمت وينفق عليها الملايين لتصويرها كلها خارج مصر مابين دبي ولبنان وإسبانيا مش عارف ليه ،المهم ان كل هذا كوم وان يستضيف رامز شخصين  معتوهين كوم تاني الاول اسمه سعيد الهوى ماعرفش بيعمل إيه أصلا والآخر يدعى التباع  سألت قيل ان الاول مطرب شعبي بالإسكندرية والثاني صاحب مكالمة مسجلة على اليوتيوب يدعو فيها امرأة مطلقة لممارسة الجنس بألفاظ وقحة والمكالمة استمع  لها ملايين ، ونسب اسمه لاسم المرأة التي اشتهرت بمكالمة فاجرة ومبتذلة على اليوتيوب ومربط الفرس هنا ان منتجي البرامج المسماة بالمقالب دمهم تقيل ولايجددون ولايبدعون لان هذه النوعية من البرامج بالخارج ليس فيها هذا الابتذال لانها تعتمد على الفكرة وانظروا لبرامج الكاميرا الخافية لن تجد فيها عبارة نابية ولكن مع برامجنا، هل وصل بالقائمين على البرنامج التدني الاخلاقي للاحتفاء بساقط  واستضافته، وليه، هل صار كل من يُتهم في قضية آداب أو شبكة دعارة أو أدمان نجما على الشاشة وهل هذا هو الاعلام المصري،   لاعب يسقط او ممثلة نكرة وسيل  من الألفاظ القذرة تنهال على المشاهد وكله من اجل بقرة الإعلانات المقدسة عندما نجد لايقل عن خمسة مسلسلات تعرض بيوت الدعارة وكأنها حاجة عادية ومتوفرة  للجميع علنا في الحواري المصرية ويتفنن الكتاب والمخرجون وطبعا الممثلات والممثلون في عرض  شو يومي معتبر  متخم بالافيهات الجنسية الحراقة وبالعري والسفالة وقلة الأدب وألفاظ المواخير والعاهرات ،وأولادنا يسمعون هذا ويرددونه، فهل هذه هي القوة الناعمة  لمصر و،والله حرام مصر لاتستحق منكم ماتفعلونه بها أيها الرويبضات.

السيسي زعلان 

في كلمته في رمضان في العشر الاواخر انتقد الرئيس ما تعرضه الشاشة وقال لماذا نركز على هذه الأشياء التي تسىء لمصر، وانا أقول له لماذا ،لان الانتاج الدرامي والبرامجي تركته الدولة للقطاع الخاص كاملا وماسبيرو مات ويحتاج ترخيص دفن، ولا أجد عنده رغبة في دفع الدماء  في شرايينه ، ماسبيرو كان يقود قطار الانتاج الدرامي والبرامجي في المنطقة والان وكالات الإعلانات هي المتحكمة وبلا معايير اخلاقية أو مهنية او فنية نحن في خراب اخلاقي وإعلاني وإذا لم تتحرك شخصيا لإنقاذ الاعلام المصري فكل ماتفعله على المستويات الاخرى هو من قبيل الحرث  في البحر، الاعلام خربااااااان،

من علامات الجودة الرمضانية

رغم ذلك هناك علامات جودة فيما عرض على الشاشة ،ومواهب متدفقة بقوة ،مثلا نيللي كريم  بأدائها وإشعاعها وتمكنها من كل خلجات  وتفاصيل  دور صعب لم تسقط في الأداء النمطي وأبدعت  بكل مراحل المدمنة والمتعافية والمترددة والمنتكسة،  وطبعا  ظافر العابدين  الموهوب جدا أمامها ومحمد فراج واحمد وفيق اختيارات لهم طلة مميزة في المسلسل ،يؤخذ فقط على الإخراج تركيزه على تفاصيل تعاطي المدمن صحيح بعض المشاهد صادمة ومقززة لكن لم يكن هناك داعٍ للإفراط او التصريح وكان يمكن الاكتفاء بالتلميح. أما مسلسل حارة اليهود وكالعادة إياد نصار ساحر في فن الأداء من خلال دور الضابط العاشق لليهودية منة شلبي ورغم ان المسلسل كان يبعد عن قصة حبه لكن  إياد أدى مشاهد العشق وكذلك الأسر بحرفية عالية وكالعادة مبهر ، وفي نفس المسلسل الرائعة ريهام عبد الغفور في دور ابنة البلطجي  اما هالة صدقي فتستحق جائزة عن دورها ومنذ فترة لم نشاهدها بهذا التألق، ثم ان  مفاجأة دراما رمضان طارق لطفي الذي اخيراً وكما توقعت يولد بطلا في رمضان ٢٠١٥من  خلال مسلسل بعد البداية، طارق اثبت ان الموهبة الحقيقية لاتموت وان الاجتهاد والعزيمة تؤتي ثمارها بعد إرادة الله ،  مبروك طارق وننتظر القادم من ابداعك.