رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجرد كلمة

كلمة واحدة قالها لهم الامريكان انتم هنا ... تلعقوا بلاط السفارة تحت اقدام بوابين السفارة ... نتعطف عليكم بفتات من اموال المخابرات الامريكية فيأمرها وحدها تحدد العملاء.. ولكنكم انتم ادني من ذلك...فلم تحصلوا الآن الا علي مجرد أدوات تحركها رجالنا في كل منطقة نريد ان نعيث فيها فسادا وفوضي... مهمتكم تحدد بأمرنا هنا... لديك في بلدكم قانون للمنظمات والجمعيات تشرف عليه حكومتكم ... من خلاله يتم فقط تنفيذ المهام فتحت اسم القانون تستطيعون ان تتحايلوا وإليكم الخطة .. رددوا دائما انكم تعملون تحت مظلة القانون ... ومن خلال هذا القانون الذي يجرم خلط ودمج انشطة جمعيتكم بعضوية التنظيم الحزبي سينهار اسس ومبادئ احزابكم بتفعيل انشطة ودمج اموالنا بعضوية حزبكم ... ونحن لن نبخل عليكم بالفتات شرط ان تركعوا امام حضراتنا .. ثم تلعقوا البلاط من تحت اقدامنا ثم تجمعوا فتات مخابراتنا... ولا تخشوا احدا ..المهم هذه سطور اجندتنا تنفذ حرفيا .. حينها سننظر في امر بياناتكم وتقاريركم ان كانت تلبي مطالبنا وأوامر نظرنا في تجديد التمويل لكم ... موعدكم معنا في 2004 ... لأن مخابرات العم سام طلبت تخصيص جزء من المعونة الامريكية تخصص لعملائنا وخدمها .. اي انتم ... قالوا ان لنا شأناً في احزابنا .. رد الامريكان.. ما انتم إلا خدم في بيوت عملائنا تعيشون تحت أقدامها مقابل وجبة من كنتاكي او ابو شقرة ... لكن انتم عبيد لكم حرية ان تطلقوا علي انفسكم ما تريدونه من ألقاب .. قالوا نحن قادة احزاب في بلدنا ... رد ت مخابرات السفارة ... لالا تقولوا هذا ... فالامم المتحدة تحرم التمويل الاجنبي علي الاحزاب وفي أمريكا مجرم هذا الامر... فانتم لا تعرفون من الحزبية ولا من السياسة الا التمويل والفتات ... عليكم فقط بانشاء الجمعيات .. وان تضعوا قادتها من احزابكم ...وان تضعوا خلسة شخصيات عظيمة من احزابكم .. عليكم ان تكثفوا العضوية من أعضاء احزابكم .. حينها تمتلكون الاحزاب... ويكون لكم شأن وترتقون من خدم عملائنا الي جنرالات التمويل الاجنبي المشبوه... ولكنكم تظلوا خدما لدي اسيادكم ولاعقي بلاط سفارتنا.. سفرينا المفدي ذلك الصهيوني اليهودي ديفيد ولش .. سيمنحكم من عطايا مخابرتنا نظير جهدكم أيها العبيد... وكلما اخلصتم في اعداد البيانات والتقارير ستتضاعف عطايا المخابرات لكم ... قالوا نخشي ان ينكشف امرنا .. قال الامريكان.. لا تخشوا شيئا ..  لا تخشوا شيئا فستنطلق ابواقنا في كل مكان منددة بأن هناك حربا علي المجتمع المدني.. وتأكدوا لن نكشف حقيقتكم بأنكم مجرد عبيد لعملائنا الذين ابدعوا من قبل.. وأعلموا ان حكومتكم ضعيفة لن تستطيع ان تفعل معكم شيئا.. خاصة وان تواطؤ بعض موظفي الشئون معكم سيمنحكم قوة وأمنا ... قالوا نخشي ان ينكشف امرنا داخل احزابنا.. رد الامريكان ... احدثوا فيها الفوضي واحرقوها... وأوصموا خصومكم بكل نقيصة حتي تضيع الحقيقة الا وهي انكم عملاء فلا تعلوا نقيصة فوق نقيصة العمالة ... نخشي من ان يتوحد الجميع علينا .. واحذروا احرار احزابكم واحذروا أجيالا جديدة ستمحوا عاركم .. فحتي وانتم اوفياء في خدمتنا .. لكن لا تعدو إلا ان تكونوا عملاء في الدرك الاسفل في نظرنا.. ما زلنا نحذركم من اجيال تمحو عاركم عن احزاب اخترقتوها ... وأنتم مجرد جنرالات فى مستنقع التمويل.