حواء بالدنيا
بعد هجرته إلي المدينة المنورة تزوج سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام من السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها ابنة سيدنا أبى بكر، والفارق بينها وبين السيدة خديجة التي تزوجها نبي الإسلام في مكة أن الأخيرة سيدة منزل من الطراز الأول كرست حياتها لبيتها فقط ولم يرد عنها أي حديث، بعكس سيدتي عائشة التي روي عنها مئات الأحاديث وكانت متفقهة في الدين ودورها بارز في الأحداث التي جرت سواء في حياة زوجها العظيم النبي المرسل أو بعد وفاته.