عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

حتى الآن لا أعرف لماذا تسكت الحكومة والنظام وأجهزة الدولة عن بعض رجال الأعمال والإعلام المعروف علاقتهم بنظام المخلوع حتى الآن؟؟ ففى الوقت الذى يدفع فيه النظام الحالى لـ30 يونية من دم رجاله وأولاده وكبار مسئوليه الكثير.. نجد أن هناك رجال أعمال يملكون قنوات فضائية مؤثرة جداً فى المجتمع المصرى مازالوا ينخرون ويخربون فى أعمدة هذا النظام مثلهم مثل الإخوان المجرمين بأن لم يكونوا أشد ضراوة وأكثر خطورة من حرب الإرهاب التى يقودها نظام 30 يونية ضد الذين تدعمهم وتمولهم الجماعة الإرهابية ورجالها واتباعها داخل وخارج مصر.. أما هؤلاء رجال أعمال وإعلام المصالح فهم يقودون حرباً ضروساً ضد الدولة سلاحهم الأول فيها هو حرب المعلومات حتى وإن كانت تلك المعلومات كاذبة هادمة لأركان الدولة.. مكسرة ومحطمة للهمم والعزائم لدى أبناء الشعب المصرى.. فحرب الشائعات التى تخوضها تلك الفضائيات أقوى من حرب الدبابات وقيام بعض إعلامييهم بالهجوم الدائم على الجيش والشرطة بدون رادع من ضمير أو رقيب من ملاك تلك القنوات هو أكبر دليل أنهم يخربون فى الدولة.. فملاك تلك القنوات دائماً ما يدعون أنهم لا يتدخلون فى المحتوى الإعلامى لقنواتهم وأنهم يتركون حرية الاختيار للمسئولين عن تلك القنوات من قبيل حرية الإعلام... ههههههههههه

نعم يا سادة من حقنا جميعاً أن نضحك ونسخر من هؤلاء فرجال الأعمال والإعلام هؤلاء لا يتدخلون حقا طالما أن ما يبثه رجالهم فى قنواتهم لا يمس مصالحهم الشخصية وحتى وإن كان ما ينشرونه يقود أركان الدولة نفسها فهم لا يعنيهم الدولة ولا أركانها ولا ناسها كل ما يعنيهم فقط هى مصالحهم وهم فى سبيل ذلك على استعداد للتحالف حتى مع ابليس من اجل تحقيق مكاسب شخصية.

يا سادة... بالطبع ليس كل رجال الأعمال والإعلام هكذا ولكن هناك رجال مخلصون ووطنيون وقنواتهم أكثر وطنية وحفاظاً على الدولة أكثر من تليفزيون الدولة نفسه وهو ما رأيناه رؤى العين فى السنة السوداء التى حكم فيه الإخوان حكم البلاد والعباد فقد رأينا كيف انحاز هذا الجهاز لهم ضد الشعب والدولة نفسها أمنها وجيشها وشرطتها... مصريتها وقوميتها العربية... أقول قولى هذا بمناسبة الحديث عن قانون مكافحة الإرهاب والضجة المثارة حوله وخاصة حول المواد المتعلقة بحرية الصحافة والإعلام فأغلب الظن أن قانوناً كهذا أعاد للأذهان ترزية القوانين التى احترفت تكميم الأفواه أيام المخلوع هذا بخلاف مخالفته لمواد الدستور فمشروع القانون وضعه مشرع ليفسد العلاقة الجيدة التى تجمع بين وسائل الإعلام وبين رأس النظام وهناك بعض القنوات اتخذت من هذا القانون مندبة تؤجج بها العلاقة بين الرئيس والجماعة الصحفية وخاصة الوطنية منها.

همسة طائرة... يا سادة هناك حرب خفية يقودها أذناب نظام المخلوع للوقيعة بين نظام 30 يونية والمخلصون من هذا الوطن يستغلون فى ذلك الملايين التى نهبوها من أموال الشعب والقنوات التى ملكوها فى غفلة من الزمن فاحذر سيدى الرئيس واحذروا بنى وطنى.. أما أنت يا حكومتنا فإلى متى هذا الصمت القاتل ومتى نحفظ حرية الصحافة فى قانون الإرهاب؟