رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كان العام الأول اختباراً قاسياً للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى دفعت به الأقدار إلى مقدمة الصفوف فى لحظة فارقة ومصر تواجه أكثر من عدو وأكثر من أزمة  وللإنصاف خلال العام الأول استطاع الرئيس السيسى أن يقود شعبه ويقود الوطن وكل هذه المخاطر تحيط به واستطاع أن يتجنب أزمات كثيرة وأن ينقذ مصر من لحظات صعبة كانت بكل المقاييس تمثل تهديداً لأمنها واستقرارها وحياة شعبها وسوف يسجل التاريخ للسيسى أنه واجه أزمات وتحديات لم يواجهها رئيس من قبل وخاض حرباً ضروساً ضد إرهاب أعمي لا يعرف للدماء حرمة ولا للأوطان حدوداً وذمة ولا للتاريخ معنى أو دروساً وعبراً وهو للأسف ما يتجاهله البعض الآن عمداً وجهلاً ويسأل ماذا قدم السيسى لمصر خلال عام؟!

لقد نجح الرئيس السيسى خلال عام منذ توليه رئاسة البلاد في تجاوز العديد من الملفات الشائكة وواجه العديد من التحديات والأزمات ومن الأزمات التي واجهها الرئيس خلال العام الأول من توليه المسئولية وحكم البلاد أزمة الكهرباء حيث دقت أجراس الظلام أبواب مصر بعد عجز الطاقة الذي بات واضحاً وبرز فى السنوات الأخيرة وبات انقطاع التيار الكهربائي كابوساً يطارد رئيس الجمهورية فى عامه الأول ليضعه علي أولوياته ضمن الملفات الشائكة وبالفعل ظلت ملفات الكهرباء تتصدر أجندة الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه الحكم وكيفية حل الأزمة كانت من أكثر اهتماماته وبالفعل كانت هناك قرارات وإجراءات عن حلول فعلية وعاجلة للأزمة حيث أرسلت مؤسسة الرئاسة فى شهر أكتوبر من العام الماضي لوزارة الكهرباء خطة لمواجهة ارتفاع الأحمال لصيف 2015 تستهدف إضافة 3600 ميجاوات، التي كانت بمثابة العصا السحرية التي أنقذت المصريين من ظلام محتوم. وكان الرئيس السيسى يتابع تنفيذ الخطة العاجلة بشكل يومى لضمان نجاحها كما كان يتابع بنفسه توفير كميات الوقود اللازمة لتشغيل المحطات بعد أن كلف وزارة البترول بمنح محطات الكهرباء الأولوية فى توفير الوقود وقد رأينا نتائج اهتمام الرئيس بأزمة الكهرباء على ارض الواقع مع بداية هذا الصيف.. رأينا «مصر منورة» بعد العام الأول من حكم الرئيس السيسى بعد أن كان الظلام يحيط بنا من كل جانب بسبب الانقطاعات المستمرة والعشوائية للكهرباء ليلا ونهارا.. رأينا وزارة الكهرباء تبعث لنا «النور» بانتظام بعد أن كانت تبعث لنا «الضلمة» باستمرار الذين يريدون أن يعرفوا ماذا قدم السيسى لمصر خلال عام عليهم فقط أن يتذكروا كيف كان حال الكهرباء فى مصر في مثل هذه الأيام قبل عام وبالأخص في شهر رمضان وحال الكهرباء الآن وعلى كل منا أن يسأل نفسه ويحاسبها ماذا قدم هو للوطن.. هل قدم بالفعل جزءاً ولو يسيراً مما يستطيعه لمصر قبل أن يسأل ماذا قدم الرئيس السيسى لمصر خلال عام؟.. علينا جميعاً نحن المصريين أن نتكاتف خلف الرئيس خاصة أننا على أبواب إنجازات أخرى فى الكهرباء سوف تضىء لنا الطريق.

 

 

[email protected]