رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صح النوم

الشعب المصري لاينسى رجال الشدائد والمواقف العظيمة، لذلك اسقبل المصريون خبر رحيل فارس الدبلوماسية العربية الراحل سعود الفيصل  رحمه الله بعظيم الحزن والصدمة، هذا الرجل بعد ثورة ٣٠يونيو جاب الدنيا ودار في عواصم العالم يدعم ثورة المصريين ويعلن أن المملكة والراحل العظيم الملك عبدالله مع ثورة مصر ضد الإرهاب الإخواني بل إن بعض التقارير تقول إنه هدد بسحب الاستثمارات السعودية من بعض الدول الكبرى إذا لم تقف مع مصر ضد الاٍرهاب وأذكر أننى كنت فى باريس وكان هناك مؤتمر صحفي أعلن عنه بين وزير خارجية فرنسا وسعود الفيصل وخرج  أحد الهاربين من  الإخوان على قناة فرنسا ٢٤يقول إن المؤتمر سيفضح العسكر والانقلاب وبعد دقائق كان الراحل العظيم سعود الفيصل يقول العبارة التي قالها الملك الراحل بأن ثورة مصر أنقذت المنطقة من نفق الارهاب وأن الجيش المصري استجاب لرغبة الشعب  وأن المملكة مع الدولة المصرية وسوف نبذل أقصى جهدنا مع زعماء العالم لتوصيل رسالة أشقائنا في مصر لأنه لا وجود للعرب بدون مصر، وفي ذات اليوم وجدت السفير المحترم والمثقف أحمد القطان يكرر نفس الكلام لوسائل الإعلام  الغربية، رحم الله واحداً من رجالات السعودية الشقيقة العظام وكل العزاء للسعوديه ملكاً وشعباً.

هيثم يفضح الإخوان 

لم أستغرب من الهجوم الكاسح الذي شنه الإخوان على زميلهم الإخواني هيثم أبو خليل الذي كان أحد معتصمي رابعة وهرب من مصر وافتتح دكان سبوبة في لندن لـ(حكوك الإنسان) مع واحد إخواني حمساوي وأنشأوا كياناً وهمياً اسمه  المنظمة ألعربية لحقوق الإنسان بفلوس موزة وتميم وعقدوا في لندن وتركيا ندوات المناحة التي كان هيثم يرفع فيها أعلام رابعة. وصور مرسي ونفس الوجوه الهاربة تطلع تفقع كام بق عن الانقلابيين والعسكر والشيكات تتحول من السفارة القطرية على حساباتهم في لندن واسطنبول وقد حكى لي صديق أن أحد أقارب أبوخليل فضحه عند أهله عندما التقى به مصادفة في تركيا وعرض عليه يطّلع معاه في ألمنظمة ويحكي عن تعذيبه على يد الجيش المصري هو وأقاربه ووصل له قصة محبوكة والقريب وافق مقابل مبلغ معين وبعد أن خرج وحكى وبكى وصور فيديو أذاعته ألجزيرة ذهب ليحصل على ثمن الدور  الذي مثله فأعطى له مبلغاً بسيطاً وقال له الباقي بعدين وعرف صاحبنا أن أبو خليل ضحك عليه وقبض آلاف الدولارات وأعطى له الفتات فذهب وأمسك في خناقة وأقسم أن يجرسه عند أهله،  ومنذ أيام حدث التجريس الثاني من أهل أبو خليل وعشيرته وهم الإخوان حيث إنه مع دكان حكوك الإنسان وعشان الرزق يحب الخفية. بدأ يقدم برنامجاً في قناة الشرق التي فتحها باسم خفاجي أبو السبابيب والنصاب العالمي والهرب من  قضايا نصب دولي، المهم أبو خليل بيقلب عيشه وحب يعمل انفراد عشان يقول إنه برنامج مسمع ولأنه اغبى من دأبة جه يكحلها عماها من يومين طلع وقال عندي سبق تليفزيوني نص مكالمة تليفونية بين مرسي وبين سعد الكتالوني  رئيس برلمان الإخوان يوم ٣يوليو ظهرا مرسي بيصرخ ويستغيث بالكتاتني وبيقوله أجمع أكبر عدد من الإخوان شباب ونساء وأطفال واهجموا على نادي الحرس الجمهوري أنا موجود ومحبوس تعالوا خرجوني ورجعوني  القصر وأبو خليل بيقول ان الكتاتني حاول يجمع عدد من الشباب  واعتصموا قدام الحرس الجمهوري ونزل الجيش فيهم ضرب وقتلوا كتير لم يتم حصرهم حتى الآن حسب قول أبوخليل، الكلام الخطير والذي هو اعتراف يمثل دليل إدانة آخر يؤدي لإعدام مرسي والكتاتني عدة مرات وهو ذكره من باب أن الإخوان لآخر لحظة حاولوا عشان ماحدش من الشباب يدين القيادات، طبعاً هو عامل هبلة ومسكوا طبلة ولم يتوقع أن يحدث هجوم إخواني كاسح عليه بدأته بنت مرسي وتبعه خرفان الإخوان الذين استنكروا ماقاله ونفوه، وتنكر الأهل والعشيرة لهيثم الذي تحمل صفحته على الفيس بوك كل صوره وهو يرفع علامة رابعة وصور مرسي وكل فيديوهاته وهو يسب الجيش المصري وحتى الإعلاميين الذين يفضلونه ويشرفني إنني واحد منهم، ماحدث في واقعة هيثم يؤكد أن الله يفضح الإخوان منهم فيهم وإنه إدا اختلف اللصوص والكاذبون بانت السريقه وانكشفت الكذبة. 

إخوان الجزائر الرسالة وصلت ومتشكرين

نشرت الصحف الجزائرية أول أمس ان مكتب الإخوان بالجزائر المسمى (حمس) والذي يترأسه الإخواني عبدالرزاق مقري طلب رسمياً من الرئيس بوتفليقة التوسط للإفراج عن قيادات الإخوان في السجون أو على الأقل تخفيف أحكام الإعدام، وترك رسالة مكتوبة بهذا الخصوص، ونحن نقول لإخوان الجزائر متشكرين لأننا لامؤاخذة مَش في عزبة أو بلاد تركب الأفيال أو جمهوريات الموز نحن دولة قانون ومصر التي تواجه الاٍرهاب وحدها في سيناء ببساطة جيشها البطل سيقطع دابر الإخوان من المنطقة، الفكرة النازية طلعت في مصر كنبت شيطاني وسوف تجتث من هنا للأبد، وأنا أتصور أن الرئيس بوتفليقة الذي استقبل الرئيس السيسي بروح الود والشهامة والكرم لن يقبل أن يكون محامياً عن شياطين وإرهابيين لانه عانى في بلده وشرب من كاس المرار الإرهابي وقانا الله والشقيقة الجزائر بلد المليون شهيد من كل شرالإخوان وفجورهم. 

 الدعارة على الشاشة لصالح من؟

صوت القاهرة ومحمد العمري

شركة صوت القاهرة صرح إعلامي من تراث مصر الغالي أسسها محمد فوزى وأنشأ بها أول مصنع للأسطوانات في العالم العربي، ونقلت للدنيا تراث أم كلثوم وغيرها من نجوم الطرب بحق وليس ما ابتلينا به من رغاوي الصابون هذه الأيام، كما إنها كانت منارة درامية وأحد أهم أذرع الإنتاج الدرامي المصري وكانت تسوق أعمالها لكل التليفزيونات العربيه قبل ان تحدث النكسة والكارثة بسيطرة الوكالات الإعلانية على الإنتاج الدرامي، وبعد إلغاء وزارة الإعلام كانت الشركة ضحية الفوضى والتسيب وتخلى عنها القطاع الاقتصادي وتجمد نشاطها وكادت تعلن إفلاسها وهذا يضرب الأمن القومي المصري الذي تعد الشركة ذراع إعلامي وفني له أصيب بالإهمال والعطل خلال السنوات الماضية ولأنني كنت من المنادين بإحياء الشركة المملوكة للدولة وعدم إطفاء نورها فقد فرحت بأنه تولى مسؤليتها الصديق العزيز محمد العمري لأنه لن يتعامل معها بمنطق الموظف وهذه المرة الأولي الذي  يتولى فيها رئاسة الشركة مخرج له باع في الأعمال الفنية والبرامجية  كما أنه متمرس في العمل الإداري والأهم أنه يحمل الرؤية والحماس والعزيمة على مواجهة تركة عفنة وتراث من الأحمال والمشاكل المعلقة والديون منذ سنوات، ولكنه قدير على تجاوز كل هذا وإرجاع صوت القاهرة لعصرها الذهبي، الإعلام المصري يحتاج  لنموذج في أكثر من مكان، أما شاشة ماسبيرو فهذا موضوع آخر ذو شجون ربما نتطرق إليه لاحقاً.