عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«جمعة العاشر من رمضان» الرسالة وصلت يا ريس.

الرسالة ليست تصريحات فضفاضة، أو تهديدا، أو وعيدا، الرسالة دائمًا تأتى مباشرة، حتى ولو لم يتحدث الرئيس، قد تكون فى مشروع تنمية يتم افتتاحه، أو تفتيش حرب يقول للعالم إن مصر دائمًا جاهزة للدفاع عن أرضها وحدودها، قد تكون فيديو تبثه صفحة المتحدث العسكرى للقوات المسلحة عن «عودة الحياة لسيناء»، قد تكون الرسالة «صلاة جمعة» للرئيس فى مسجد المشير ومعه الفريق أول محمد زكى وزير الدفاع، والفريق أسامة عسكر رئيس الأركان وقادة الأفرع الرئيسية وقادة القوات المسلحة، بمناسبة ذكرى انتصارات حرب العاشر من رمضان (حرب أكتوبر المجيدة) التى أعادت الكرامة للمصريين، وأعادت الأرض بعزيمة الصائمين، والذى أكد خلالها «أن رجال القوات المسلحة يمثلون امتداداً لجيل أكتوبر، فى تأدية واجبهم بأعلى مستويات التفانى والإخلاص والكفاءة من أجل الحفاظ على أمن الوطن، وصون مقدساته، وتعزيز مسيرته نحو مزيد من الاستقرار والتقدم»، الرسائل دائمًا تقول للعالم: نحن هنا، أمننا القومى هنا، قوات مصر المسلحة هى درع مصر الواقية، إن رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مشاريع التنمية، أو حتى تكريم أسر الشهداء فى حرب أكتوبر، والحرب ضد الإرهاب، هى رسائل حاسمة، وقوية، لكل من يحاول أن يعبث بأمن مصر القومى، فأذرع المؤامرة تحيط بأمننا العربى من كل جانب، وما زالت تعبث فى سوريا، والجزائر، والسودان، وليبيا، والآن.. هل عرفتم لماذا قام الرئيس السيسى بتسليح دولته بأحدث الأسلحة والتقنيات العسكرية بالعالم فى فترة وجيزة، حتى أصبحت القوة العاشرة فى العالم؟ هل عرفتم لماذا قام الرئيس بنقل عناصر الجيش إلى سيناء لمحاربة قوى الشر التى أرادت تكوين إمارة يغذيها الغرب للتدخل فى مصر وتقسيمها؟ وهل يعى الجميع، كم تكلفت هذا الحرب وحدها، «مليارات الجنيهات» من أجل أن تبقى مصر آمنة مستقرة، عرفتم من الاختيار والمنسى ورفاقه، إلى الكتيبة ١٠١ والشهيد العميد محمد هارون ورفاقه الأبطال، كيف قام خير أجناد الأرض بالحفاظ على الأرض والعرض، وما زالوا يضحون بدمائهم من أجل أن تبقى مصر فى أمان، اطمئنوا مصر غالية وبها رجال يحافظون على أمنها القومى واستقرار شعبها، «اطمئنوا» ولن تنتهى الرسائل.

> اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.. شكراً

كنت محررًا لشئون وزارة الداخلية لسنوات قبل أن أتشرف بانضمامى لكتيبة الإعلام العسكرى، وكانت لدىّ أمنيات أتمنى تحقيقها عن تطوير وتحديث الأداء الأمنى، واليوم أستطيع وبكل الثقة أن أشيد بعمليات التحديث والتطوير القائمة بكافة قطاعات وزارة الداخلية، واستراتيجية رفع المعاناة عن كاهل المواطنين، رأيت ذلك بإدارات الجوازات على مستوى الجمهورية، رأيته داخل قطاع الأحوال المدنية بالعباسية، ورأيته بأقسام الأحوال المدنية بالإسكندرية والخدمة المتميزة، والفترة المسائية التى تم تطبيقها فى كافة الوحدات للتيسير على المواطن، رأيته فى تحديث وتطوير أقسام الشرطة بالمرحلتين الأولى والثانية بالمحافظات، رأيته فى السيطرة الأمنية والرقى والتعامل فى قطاع الأمن العام وأقسام الشرطة بعيدًا عن بعض التجاوزات الفردية التى قلت جدًا عن الماضى، ويكفى بسط الأمن فى الشارع المصرى بهذه الصورة المتميزة، شكرًا رجال الأمن المصرى، شكرًا وزير الداخلية.

> وزيرة التضامن وغلق قرية مصر للأطفال.. إيه الحكاية؟

أراهن دائماً على شخصية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن، ومهامها الإنسانية التى تقوم بها وقبل توليها المنصب، حتى أطلق عليها «الوزيرة الإنسانة»، ولكنى هنا أمام شكوى عن القرار الأخير بغلق قرية مصر للأطفال SOS، التى تعد أول قرية أطفال فى مصر تعمل بمنهجية مختلفة عن دور الأيتام جميعاً، الشكوى تشير إلى تقارير مغرضة من المديرة التنفيذية، ومدير برنامج القاهرة والمكتب الإقليمى بشرق أوروبا، وبدلا من التطوير والتحديث تم إغلاق القرية، وتحويل ٦٠ طفلا من أطفال تم تربيتهم بعد أخذهم من أمهاتهم اللاتى تعبن فى تربيتهم من الصغر، الشكوى تكشف مخالفات مالية عن تعيينات بمكافآت جزافية، والملايين التى وزعتها الهيئة فى نوفمبر ٢٠٢٢، وكان طبعا النصيب الأكبر للعاملين بالوظائف الإدارية العليا! الحكاية وما فيها أن وزيرة التضامن أكيد لن ترضى بذلك، وتشكيل لجنة تحقيق محايدة فى هذه التقارير والمخالفات هو الحل لإنقاذ قرى الأطفال التى تغلق بفعل فاعل!