رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

يقول عمنا صلاح جاهين «لا تجبر الإنسان ولا تخيره... يكفيه ما فيه من عقل بيحيره... اللى النهاردة يطلبه ويشتهيه... هو اللى بكره يشتهى يغيره» يا له هذا الإنسان، فالعقل الذى ميزه عن باقى المخلوقات هو سبب عدم استقراره، فكلما طال شىء كان يرغب فيه، يغيره بسبب الممل منه، ويبدأ فى البحث عما يستأثر اهتمامه حتى لا ينتابه القلق ويسبب له الشعور بالملل وصعوبة فى ممارسة حياته الطبيعية، ويحدث ذلك بسبب الروتين اليومى، حيث تشبه الأيام بعضها البعض إلى حد كبير فى الغالب ينقطع الإنسان بسببها عن الرياضة إذا كان يمارسها أو عن القراءة التى كان يحبها، ويميل إلى الكسل ولا يرغب فى عمل أى شىء وقد تستمر هذه المرحلة لديه عدة أيام أو شهور لا لشىء غير أنه الملل. وكثير من الأعمال الفنية تناولت «الملل» من أشهرها كتاب أنيس منصور «وداعاً أيها الملل» ولكن للعلم فإن الملل يؤذى دائماً صاحبه ويفقده الهدف.

 

لم نقصد أحد!!