عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بين السطور

لقد أصبحت الأميرة الأردنية إيمان العبدالله بين عشية وضحاها قريبة من قلب كلّ العرب والمصريين. بعد ظهورها الهادئ الراقى بحشمتها، ذلك المشهد الذى غاب عنه لبس معظم عرائس هذه الأيام الفاضح. ففى الحفل الذى شاهدناه وأذيع على العالم أجمع عبر الفضائيات العالمية لنقل مراسم عقد قرآنها والذى بدأ بزفة كبيرة لفرقة موسيقية وظهر ملك الأردن، وزوجته الملكة رانيا والتى جسّدت إطلالتها الأناقة، مع ظهورها بفستانٍ طويل بأكمام واسعة.، بحضور ممثلى الدول، وملوك وأميرات الأردن، وأفراد العائلة الهاشمية، وعائلة العريس، مع تعالى التصفيق والزغاريد ولم نرَ أى رقص أو تمايل حتى أثناء مرور العروسان بين طابور الفرقة ولم تتمايل العروس أو عريسها مثلما يحدث فى الأفراح الآن من قفز وعرى وتمايل. لقد كان فرح الأميرة بمثابة أقوى رسالة للجميع من خلال المشهد العام الذى خيم عليه الاحتشام من أول العروس وفستانها وأمها الملكة رانيا وجميع ضيوف الحفل الذين أرتدوا ملابس غاية فى الاحتشام والأناقة. رغم أنه كان حفلاً عائلياً لقد كان الحفل أشبه بالزيارات العائلية الفخيمة، ولأن الأردن شقيقة مصر فدعيت حرم الرئيس السيسى والتى كانت مثالاً للسيدة المصرية المشرفة ملبساً وتصرفا كما ظهرت الابنة المصرية آية السيسى بملابس مصرية أصيلة أكثر احتشاماً، ودون بهرجة. ليكونا خير مثال للمرأة المصرية الأصيلة ذات الأزياء المحتشمة، ونعود للمشهد العام للحفل الذى غاب عنه البهرجة والابتذال وغناء الابتذال والقفيزة. وما زالت مشاهد خروج الأميرة إيمان وتنقلاتها طوال الحفل ببساطتها ورصانتها وتصرفاتها بحكمة بدء من خروجها بصحبة شقيقها ليسلمها لعريسها ومروراً بعقد القرآن حتى مروراً بين أعضاء الفرقة الموسيقية وتسليمها على أهلها والضيوف لتوديعهم لتغادر حياة القصر مع زوجها، تتناقله وسائل الاعلام، كما ظهر فستان زفاف الأميرة ايمان ابنة الملك عبدالله والذى أبهر أهل الأردن بل وأبهر المصريين والعالم أجمع. فما زالت بساطة ورقة إطلالة الأميرة إيمان، ابنة ملك الأردن الملك عبدالله الثانى تلفت الأنظار منذ إعلان زفافها الأيام الماضية، وحتى يومنا هذا، إذ تألقت بفستان أبيض أنيق وبسيط، سارت به على خطى الملكات، بإطلالة زفاف محتشمة وراقية ومنفردة. حيث ظهرت الأميرة إيمان بفستان رائع وغاية فى الجمال دون انتفاخ أو بهرجة من تصميم أفخم بيوت الأزياء العالمية. وتمتّع ثوبها بياقة عالية وتفاصيل ناعمة بالدانتيل وجاء الفستان الأبيض معاصرًا، ومزينًا بأعمال الدانتيل النقية والخياطة الدقيقة كدليل على التميز الراقى والذى تميز بالاحتشام. أما عن الزفة فحدث ولا حرج من أمركة السيارات والرقص بالسيارات والشماريخ والتى تنهى حياة المدعوين وأحياناً تسبب مصرع العروسين. لقد كتبت أم العروس الملكة رانيا العبد الله عبر حسابها على فيسبوك قائلة حبيبتى إيمانى، لم ولن تغادرى كيانى لا فى صحوتى ولا فى منامى فى حفظ الله ورعايته. وهى الأم التى غلبتها دموعها مرات كثيرة فى الحفل رغم محاولتها إخفاء تلك الدمعات. لقد خرج الحفل على العالم ببساطة النبلاء ورقى الملوك ليكون درساً لكل عروسين مقبلين على الزواج.