رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

اشتهرت التكيات منذ عصر المماليك، فكانت توفر سبل الراحة للمسافرين والعابرين من طعام وشراب ونوم، وكانت تلك التكيات يتم الصرف عليها من أموال الزكاة. ولا شك تأتى التكية المصرية فى مكة وكذا فى المدينة المنورة من أشهر التكيات التى كانت تقدم الأطعمة للحجاج والمعتمرين القادمين إلى الحرمين من شتى بقاع الأرض. وتأتى أيضًا تكية محمد بك أبوالدهب التى تقع أمام الباب الرئيسى للجامع الأزهر والمخصصة لإقامة طلاب العلم فى الأزهر أثناء دراستهم وكانت بجانب الأطعمة والمشروبات والإقامة كانت تقدم الكتب التى يحتاج إليها الطلاب، وكان هذا كله على نفقته الخاصة. وتظل فكرة التكية مسيطرة على أذهان المصريين، لذلك خرجت منها موائد الرحمن وملجأ الأيتام ومساعدة الغارمين. ولا يقع تحت مظلة «التكية» تلك العزومات التى تقام من أجل التَباهى والتفاَخُر لمجرد لفت الأنظار.

لم نقصد أحدًا!