عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

م.. الآخر

أكد البنك المركزى المصرى أن البنوك المصرية ليس لها ودائع أو تعاملات مع «بنك سيليكون فالى» الأمريكى، مؤكداً أنه لا يوجد أية تداعيات سلبية على القطاع المصرفى المصرى تأثرًا بالأوضاع المالية التى يتعرض لها بنك «سيليكون فالى» الأمريكى – المتخصص بتمويل الشركات التكنولوجية والناشئة– نظرًا لعدم امتلاك البنوك المصرية أية ودائع أو توظيفات أو معاملات مالية لدى «سيليكون فالى».

وتلقيت خلال الأيام الماضية العديد من التساؤلات حول: هل هناك بنوك مصرية ستفلس؟ وهل البنوك المصرية آمنة؟ وهل لو أفلس بنك ستضيع الشهادات والأموال؟ وغيرها من التساؤلات.

والمتابع للقطاع المصرفى المصرى يجد أن فكرة ضياع أموال المودعين من البنوك غير موجودة، لأن البنك المركزى منذ تأسيسه يوليو 1960 وهو ضامن لأموال المودعين وهناك حالات حدثت بالفعل وأفلست بعض البنوك وتدخل البنك المركزى وحمى أموال المودعين وتم دمج العديد من البنوك على مدار التاريخ لهذا فالأموال محمية بقوة البنك المركزى.

هل ستفلس بعض البنوك؟ منذ عام 2004 وبدأ البنك المركزى المصرى خطة إصلاح ساهم فى تقوية البنوك، وقدرتها على الصمود أمام الأزمات، ودمج بعضها وزيادة روؤس الأموال، وتقوية الرقابة المكتبية داخل البنك المركزى، ورفع قانون 2020 ورأسمال البنوك ليتجاوز 5 مليار جنيه

فماذا حدث فى العالم؟ يوم الجمعة 10 مارس 2023 أفلست مجموعة سيليكون فالى المالية، وهى مجموعة تركز على الشركات الناشئة فى مجال التكنولوجيا، ويعد هذا أكبر انهيار لبنك فى الولايات المتحدة منذ الأزمة المالية عام 2008. وانهار أيضاً بنكا سيغنتشر وسيلفرغيت خلال أيام معدودة وهو ما أثار الذعر فى العالم

مما دفع الرئيس الأمريكى جو بايدن، الاثنين 13 مارس 2023 إلى التأكيد على أن النظام المصرفى الأمريكى آمن، وتعهد بتشديد اللوائح ووحتى يوم الأربعاء 15 مارس 2023 أعلن الاحتياطى الفدرالى (البنك المركزى الأمريكى) أن المبالغ المستحقة فى إطار «برنامج التمويل المؤقت للبنوك» وصلت إلى 11.9 مليار دولار

ودعت ميريد ماكغينيس مفوضة الاتحاد الأوروبى للخدمات المالية يوم 16 مارس إلى التحلى باليقظة فى البيئة المالية الأوروبية الجديدة التى تشهد تعديلات فى نظامها مؤكدة محدودية تأثير انهيار ثلاثة بنوك أمريكية خلال الأيام الماضية على الاتحاد الأوروبى.

وقال البنك المركزى السويسرى وهيئة الرقابة على السوق المالية السويسرية إنهما سيدعمان كريدى سويس بالسيولة المطلوبة إذا لزم الأمر. وأعلن بنك كريدى سويس السويسرى المتعثر اعتزامه اقتراض ما يصل إلى 50 مليار فرنك (54 مليار دولار) من البنك المركزى السويسرى بعد وقت قصير من تراجع سعر سهمه إلى مستوى قياسى منخفض.

وسعى المستشار الألمانى أولاف شولتس إلى تهدئة المخاوف من حدوث أزمة مالية جديدة جراء انهيار بنك سيليكون فالى والمشاكل فى بنك كريدى سويس قائلاً إن النظام المصرفى يتمتع بمرونة أكبر وإن الاقتصاد أقوى مما كان عليه فى المرة السابقة وهو ما يضمن سلامة المدخرات وأكد وزير المالية اليابانى شونيتشى سوزوكى أن القطاع المصرفى اليابانى لن يشهد حوادث مماثلة لانهيار بنك (سيليكون فالي) الأمريكى