رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هَذَا رَأْيِى

انتهت انتخابات نقابة الصحفيين، وعلينا أن نتطلع للمستقبل بحب وأمل كزملاء وأصدقاء وأبناء مهنة تواجه تحديات كبيرة.. رسالة الصحفيين عبرت وبجلاء عن المعنى والقيمة لقلعة الحريات ومطلوب من الجميع احترام إرادة الصحفيين وتطلعاتهم إلى عصر جديد.. اختيار الزميل خالد البلشى نقيبا للصحفيين ليس معناه صداماً مع الدولة وأجهزتها بل هى مرحلة جديدة لتغيير طريقة تعامل الدولة مع الجماعة الصحفية وتعامل الجماعة الصحفية مع الدولة.. من الصالح أن يكون التعاون والتفاهم على قدر المسئولية وعظَم الرسالة.. على الجميع أن يتعلموا ويستفيدوا من إيجابيات التجربة.. فقد أكدت الانتخابات أن جلب خدمة فى اللحظات الأخيرة لا يسمن ولا يغنى من جوع فالمهم هو تاريخك ومواقفك وخدمة زملائك وأن يعرف عنك الجميع أنك تخدم فى كل اللحظات وما تقدمه من أجل زملائك وليس من أجل الانتخابات.

على الجميع أن يخلعوا أى عباءة حزبية أو فكرية أو سياسية على أعتاب النقابة.. نتمنى أن يتوحد المجلس نقيباً وأعضاء ليكونوا كما يأمل أعضاء الجمعية العمومية من نقيب جديد وأعضاء جدد..تصريحات النقيب المنتخب بأنه لا صدام ولا تصادم مع الدولة وهدفنا خدمة الصحافة والصحفيين هو شعار لمرحلة مقبلة مدتها عامان.. معالجة القبح الذى أصاب واجهة النقابة فأربع سنوات من العبث فى واجهة النقابة وإنفاق الملايين من الجنيهات على هذا العمل الذى أجمع العديد من أصحاب الرأى الفنى على أنه عبث يستوجب المراجعة والمحاسبة..نتمنى من الجميع ألا يحولوا نقابتهم إلى ساحة تراشق سياسى وتوظيفها لغير رعاية مصالح أعضائها، والحرص على عدم الزج بنقابتهم فى مكايدات سياسية أو انقسامات حزبية أو أيديولوجية تخرجها عن واجباتها المهنية والاجتماعية نحو أعضائها..وعلينا أن نتذكر ما وضعه النقيب المنتخب فى برنامجه الانتخابى من خطه مفادها كما جاء بالنص «نعدكم أن قوتكم الناعمة ستكون فقط هى الحاكم والمؤثر لا مجال لصدام أو تصادم هذا عهدنا إليكم.. وهذه هى قوتنا الحقيقية وهذه هى طبيعة النقابة وهذا ما تؤكده تجاربنا النقابية..نعدكم بأن يكون التفاوض مستندا لقوة تأثيركم وليس مرتهنا بشخص مهما كان، فـأنتم عنوان القوة والإرادة».

يتبقى على المجلس الجديد لإتمام هذه الفرحة خطوات جادة فى العديد من الملفات منها

تعديل بعض التشريعات بما يحقق أمن الصحفيين ويضمن مساحة للحرية فى تداول المعلومات..العمل على إعادة الاعتبار لكارنيه النقابة بصفته تصريحًا مفتوحًا لمزاولة المهنة، لا يحتاج العضو فيها لتصريحات خاصة للتصوير فى الأماكن العامة، وكذلك اعتماده كتصريح دائم للمصورين الصحفيين.. استكمال جهود الدكتور ضياء رشوان فى ملف الإفراج عن الزملاء المحبوسين كمطلب رئيسى، والتدخل لتحسين أوضاعهم وضمان حقهم فى الزيارة والعلاج كمطلب دائم.

مبروك للنقيب المنتخب والزملاء الذين اختارتكم الجماعة الصحفية وحظ أوفر للزملاء الذين لم يحالفهم الحظ.

وكل عام وأنتم بخير بمناسبة شهر رمضان الكريم أعاده الله على الأمة الإسلامية ومصرنا العزيزة باليمن والبركات.