رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«الرئيس» و«شوف بنفسك».. على باب مصر 

«على باب مصر، تدق الأكف، ويعلو الضجيج، جبال تدور، رياح تثور، بحار تهيج، وتصغى! وتصغى! فتسمع بين الضجيج سؤالًا وأى سؤال! وتسمع همهمة كالجواب، وتسمع همهمةً كالسؤال! أين؟ ومن؟ وكيف إذن؟» لا أعرف لماذا أتذكر هذه الأغنية من الأغانى الوطنية الخالدة فى قلوب المصريين، فى كل مرة أرى إنجازًا جديدًا يتحقق على هذه الأرض الطيبة، رددت هذه الأغنية وأنا أرى هذا الحشد فى مبادرة «كتف بكتف» القومية برعاية السيد الرئيس من أجل التكافل الاجتماعى فى مصر، رأيته فى افتتاح توسعات مصانع مجمع السخنة للأسمدة لضمان طعام الأرض للفلاح المصرى والتصدير، رأيته فى المبادرة العظيمة«شوف بنفسك» التى أطلقتها القوات المسلحة المصرية الباسلة، وإدارة الشئون المعنوية البارعة لإطلاع شعب مصر كبارًا وصغاراً، من شباب جامعات، وتلاميذ المدارس، على انجازات الدولة المصرية فى ٩ سنوات والتى كانت تستغرق ٥٠ عاما وأكثر لو تمت فى الخطط  الخمسية للانظمة السابقة، رأيته فى كل انجاز جديد يهىء مصر لأن تكون فى مصاف الدول المتقدمة القوية، رغم الأزمات، والحالة الإقتصادية، «على باب مصر» تغنيت بها عبر أنفاق سيناء التى ربطت مصر بأرض الفيروز لتنميتها وزراعتها، كانت تلازمنى فى بشائر الخير بالأسمرات، وغيط العنب، ومحور روض الفرج، وشبكة الطرق العالمية، كانت تتردد فى مسامعى عندما كان العالم يقف ليشاهد مصر التى تحارب الإرهاب وتبنى، ويرفع القبعة لمصر، كنت أرددها وأنا أشاهد بانبهار إنجازات التنمية المستدامة التى حققتها الدولة المصرية ليستفيد بها المصريين وكل الأجيال القادمة، كنت أرددها وانا ارى كيف تحققت معجزة تطوير وتسليح جيش مصر، حتى لا يستطيع اى من كان لى ذراعها أو فرض ارادته عليها، كنت ارددها وانا ارى كيف تحقق المستحيل فى خلق حياة كريمة بقرى ونجوع مصر المنسية، وكيف تم القضاء على عشوائيات المناطق الخطرة وتسليم اهاليها شقق مجهزة وملاعب رياضية، ومدارس، كنت أردد أين؟ ومن؟ وكيف إذن؟ نعم كيف قامت هذه الدولة التى تُحارب إرهابًا أسود ضحت خلاله بفلذة أكبادها من خير أجناد الأرض جيشًا، وشرطة، فى سنوات قليلة بهذا الإعجاز، أين؟ ومن؟ وكيف إذن؟ إنها مصر الجديدة القوية، «شوف بنفسك» شابوه للقيادة السياسية والقوات المسلحة، وكل من نظم وحارب الوقت ليرى العالم حجم وكيان مصر بهذه الإنجازات، اطمئنوا، فمن حققوا هذه الإنجازات لهذا الشعب العظيم، قادرون على حل الأزمة الإقتصادية والعبور بالمصريين إلى بر الأمان، وشابوه لكل من سهر على الأمن العام الداخلى ليضمن أمان المصريين، فالكل أصبح يقف منبهرًا على باب مصر.

«تنفيذ الأحكام» وحماية المجتمع ضرورة

فى البداية لابد وأن أوجه التحية لإدارة تنفيذ الأحكام بوزارة الداخلية على الجهود فى ضبط القضايا الكبرى، وحماية المجتمع من محترفى الإجرام، والنصب، وأشهد على تلك الجهود طوال فترة عملى مندوبا لشئون وزارة الداخلية، ولكن مجهود بعض وحدات تنفيذ الأحكام فى المديريات والاقسام تحتاج إلى جهود أكبر، وعدم الاعتماد على افراد الشرطة والخفر وحدهم، لأن هناك أحكامًا صغيرة لا تنفذ بدعوى عدم وجود المتهم فى مكانه رغم تأكيدات المجنى عليه برؤيته يومياً، فهذه سيدة مطلقة تدعى م .ص لديها حكم فى الشرقية لسرقة جهازها منذ سنوات بقرية صا الحجر بالشرقية، ولم ينفذ، وزميل صحفى تم ضرب نجله الطفل المريض واخذ حكم ولم ينفذ بالشرقية، وموجه عام بقسم كفر الدوار بحيرة تم الاعتداء عليه بمطواة من بلطجية توكتوك، واخذ حكم منذ عام والجانى طليق، هذه نماذج صغيرة ولا تؤثر فى حجم جهود رجال الأمن المستمرة لتحقيق الاستقرار، ولكنها امثلة لشكاوى عديدة تأتى، حفظ الله رجال الشرطة ووفقهم فى تحقيق أمن المجتمع واستقراره.  

«فيها حاجة حلوة» فى مرور الجيزة 

بلا شك هناك ايجابيات عظيمة فى ادارتى مرور القاهرة والجيزة، والمساحة لا تكفى لنشر كل الايجابيات من نظام ورقى فى وحدات المرور بالإدارتين، ولكنى قرأت على صفحة احد الأصدقاء لمسة جمال شاهدها وهو ينهى اوراقه له فى وحدة مرور الهرم، المشهد كان لسيدة كبيرة مسنة كادت ان تتعصب بسبب مرضها عند انهاء اجراءات لها، فانفعلت على الموظفين، واذا بمدير الوحدة يأتي ويأخذها من يدها ويربط على كتفها، فى مشهد من الإنسانية، وكأنه يحايل والدته، المهم تحولت السيدة من التعصب إلى طفلة وديعة، وبعد أن هدأت السيدة، أنهى لها اوراقها فى الحال، وخرجت مبتسمة والجميع فى احترام لهذه اللمسة الانسانية لقائد المرور.. شابوه لمرور الجيزة.