عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صكوك

 

 

 

لم أقصد من هذا المقال التخويف وإثارة الرعب ولكن ربما سرد أفكار ومعتقدات يغفلها البعض ويرفضها آخرون، وللأسف نجد من جلدتنا يكذب بل ويدعى أن ما جاء من نبوءات يوم القيامة مجرد أساطير ويحيل كل ما يشاهد من حركة على الأرض إلى المادة والذاتية وجيولوجيا الطبقات.

ربما لن أحيل ما حدث من حركات الحيوانات الدائرية أو حول نفسها قبل الزلازل أنها من علامات الساعة، حيث لم يذكر فى القرآن الكريم أو فى السنة النبوية تلك الدورانات فى العلامات الصغرى أو الكبرى، وربما تجد تفسيرًا علميًا بحسب التحليلات أن تلك الظاهرة تعود إلى إصابة الأغنام والماشية بمرض «الليستريات» ويعرف باسم مرض الدوران أو مرض دوران الأغنام حول نفسها.

أعجبنى رأى العلامة الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية فى جامعة الأزهر، فى رأيه بشأن دوران الحيوانات حول نفسها وقال إن بعض الخبراء فى غير الشان الدينى أشاروا إلى أنه يوجد إحساس لدى الحيوانات، وأنهم بهذه الأفعال يقولون إن هناك زلازلًا أو براكين من الممكن أن تقع، ولكن هذا الأمر ليست له مرجعية دينية، وهذا الأمر ليست له علاقة بالدين وما يتم تداوله حول اقتراب موعد يوم القيامة.

ولكن دعونا لا ننكر أن الزلازل من علامات الساعة وبالقرآن قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم

«إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الإنسان مَا لَهَا *يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا

بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا * َْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أعمالهُمْ *فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ *وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ*» صدق الله العظيم.

ولكن رغم أن الإسلام حدد علامات الساعة التى تتحقق وهى علامات عديدة منها الصغرى وقد تحقق جميعها والكبرى تدريجيًا إلا أن البعض يحب أن يضيف من عنده وهو ما تعودناه من البشر منهم من يصف قيام حيوان نباتى بأكل لحوم والعكس قيام حيوان من آكلى اللحوم بآكل نباتات وهى جميعها ليست علامات الساعة وإنما هى ربما تكون أمراضًا تصيب تلك الحيوانات أو تغيرات بسبب البيئة المحيطة يقوم البعض بتصويرها وترويجها على السوشيال ميديا على أنها من العجائب وينخدع البعض على أنها من علامات الساعة..

ربما تأتى الصدفة بأشياء عجيبة وتصادف معها تصوير الكاميرا لتوثقها ويعتقد العامة أو المشاهدون أنها من علامات الساعة وهى احتمالات مرفوضة، حيث إن علامات الساعة محددة ولا يمكننا أن نعتقد بعلامات أخرى لمجرد أنها عجائب وغير معتادة أو غير منطقية.