رؤية
كان من المهم التوقف عند رأى طبيب عالمى بدرجة عالم مبدع بقدر الجراح العظيم مجدى يعقوب حول وقع وتبعات أزمة وبائية بحجم كورونا.. وفعلها وقال بحكمة السنين يعقوب فى أيام تعاظم تبعاتها:
● سقطت أسطورة الفلوس قدام الفيروس.. اكتشفنا انها عاجزة أمامه وهو متناهٍ فى الصغر.. والفلوس ما بقتش بتعمل السعادة والحماية، وتساوى الغنى والفقير، وتبخرت نصف ثروات العالم فى شهور بحثًا عن علاج أو حماية..
● سقطت أسطورة الأغنياء والعظماء.. كله تساوى، ما بقاش فيه VIP، ولا سعادتك أو جنابك أو فخامتك.. كله بقى من غير حماية ولا جاه أو سلطة أو عزوة..
● سقطت أسطورة «أنا مهم».. أهميتك راحت، وتحكمك وسلطانك بقى مالوش أى داعى.. وبقيت قاعد فى البيت مستخبى ورا ماسك وجوانتى، وما بقاش حد بيدور لا عليك ولا على الحبتين بتوعك من مظهرية وأهمية فارغة..
● سقطت أسطورة الملكية.. ما بقاش فيه معنى للى عندك وانت عارف ان اللى عندك لا بقى نافعك ولا ساترك..
● سقطت أسطورة العمر.. بقى الموت اللى ما كنش على بالنا، اقرب لينا من أنفاسنا.. وبعد ما كنا بنحتفل بالعمر، بقت السما على بالنا كل يوم وإحنا بنحسب لها ألف حساب..
● سقطت أسطورة «الخناقات». . بنتخانق مع مين وعلى ايه وليه وإزاى؟؟ لما اكتشفنا أن خلافاتنا على شوية أيام جريت مننا، وضيعنا العمر فى الكراهية والغل والظلم..
● سقطت أسطورة «كرة».. الاتنين بقى زى التلات والأربع بقى زى الخميس.. كل يوم زى التانى مش لاقى حاجة أعملها غير شوية أكل وفرجة على مواقع التواصل الاجتماعى.. وكده بقى العمر بيجرى منى وأنا اللى كنت باضيعه من غير رسالة حب وخدمة تدى حياتى معنى..
● سقطت أسطورة «العلم» اللى كان فاكر نفسه يقدر على كل شىء، بقى واقف عاجز قدام حته فيروس.. والعلماء اللى ياما شككوا فى الله وكلامه، وكسروا وصاياه وكفروا بيه واتحدوا نظامه وخدموا الأخلاق، بقوا بيدعوه يعلمهم ويلهمهم المخرج من هذا الجحيم..
● سقطت أسطورة »التأمين».. إيه اللى بيأمن مستقبلك ومستقبل ولادك وبلادك؟؟ مفيش غير ستر الله وحمايته، ومفيش بلد محمية اكتر من غيرها، ومفيش حته تهرب لها، ده حتى السفر مش موجود..
● سقطت أسطورة »الدول العظمى». . لا باسبورات أمريكا ولا كندا ولا اوروبا نافعة، والطب والحماية عندهم بقت أقل من عندنا، والشغل والمستقبل المشرق راح من عندهم وتساوت كل البلاد، كبير وصغير.
● كورونا صدقونى ح تخلص وأقرب مما تظنوا.. إوعوا تخافوا.