رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام X الرياضة

لدينا أجمل طائر فى كرة القدم يحلق منفرداً يؤدى بجمال ويحرز الأهداف باقتدار ويحطم الأرقام ويصل لما يريده، إنه محمد صلاح، طموحه بلا حدود، نفتخر ونتشرف به كمصريين جميعًا ورافع اسم مصر عاليًا. اسم «مو صلاح» دعاية ممتازة ومستمرة ومجانية لبلده، وما يصنعه ويسطره من تاريخ لن يتكرر ولن يكرره أحد لمدة طويلة قادمة، إنه عصفور فى أيدينا وعلى مصر أن تحافظ عليه وتكرمه فى كل مناسبة وألا يتطاول عليه بعض الألسنة بحجج مختلفة وآخرها أن محمد صلاح لا يؤدى مع منتخب مصر مثله مع ليفربول، والواقع أنه يؤدى بكل قوة ويوفى كل ما عليه؛ ولكن ما عندنا هنا من مشاكل خارج المستطيل الأخضر تؤدى إلى فشل كثير من المهمات داخله! مبروك يأبو صلاح ودائمًا من نجاح إلى نجاح وفى انتظارك هنا فى بلدك.

الفوز بدرع الدورى هو عصفور فى اليد بالنسبة للنادى الأهلى هذا العام مع تواجد صعوبات فى طريق إفريقيا؛ لعدة أسباب الإرهاق وعدم الراحة، ولهذا السبب لعب الأهلى بالأساسيين لاعبيه مع المقاولين للحفاظ على فارق النقاط، وبذات السبب اعتذر الأهلى عن البطولة العربية ورغم صحة القرار فى ظل ما يمر به من ضغوط بدنية وغيرها ولكن رغم أنها لا تضيف فنياً ولكنها كانت ستضيف ماديًا، ومع هذا فإن هذا الاعتذار لن يغير من الضغوط المتواجدة عليهم، ويظل الجهاز الفنى بقيادة كولر يمثل نقطة غامضة لكثير من المحللين والمتابعين باتباعه سياسة التدوير بين اللاعبين فى محاولة مواجهة إجهاد اللاعبين! ومع هذا تزداد الإصابات والتى يعانى منها الكثير من عناصر الفريق. هذا وسيطير الفريق الأول ومعه لاعبوه المصابون إلى جنوب إفريقيا استعدادًا لمواجهة صن دونز ومنها إلى الكاميرون للقاء القطن وبعدها يعود ليبدأ مباريات الدورى مع الاستمرار فى بطولة دورى أبطال أفريقيا، ومع التدوير يستمر الأداء غير المناسب للأهلى وهو البطل أفريقيًا ومصريًا، ولذا عليهم إيجاد بديل مختلف لتقليل الإصابات وللحد من الإجهاد، وبما أن الأهلى يغيب عنه فى المتوسط خمسة من نجومه ودائمًا يلعب بالمتواجدين وتكون سياسة التدوير التى تفسد الانسجام بين الفريق رغم الفوز الذى يدارى على الاداء!

بناءً عليه وعلى سبيل المثال يمكن للأهلى تجهيز وتثبيت فريقين كاملين وهما سيكونان عبارة عن 22 لاعبًا، وسيؤدى هذا إلى أن كل فريق سيلعب أسبوعيًا مما يعطى الراحة لمدة ستة أيام كاملة لكل فريق، وضرورة أن يكون سم كلا الفريقين (الفريق الأول) وبهذا يُمكن للفريق الأول للنادى الأهلى المشاركة فى كل المسابقات وبدون أعذار الإجهاد وبعيدًا عن الإصابات، وتجنبًا لإعادة ما حدث مع موسيمانى.

أهنئ نادى الزمالك بالعودة إلى ذاكرة الانتصارات وإعادة الفريق لوضعه وهذا تم بمجهود كبير وأداء متميز نتمنى لهم الاستمرار والتوفيق والحفاظ على العصفور العجوز فيريرا. أخيرًا.. أتمنى لكل الفرق المصرية فى البطولات الأفريقية التوفيق والفوز.

[email protected]