رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صكوك

 

 

هزات قوية زلزلت القلوب وخلفت ضحايا ما يقرب من٥٠ ألف متوفى وقبلها من عامين وباء «كورونا» تسبب فى وفاة ١٥ مليون شخص حول العالم.. تلك الكوارث التى تشير إلى اقتراب النهاية لم يفسرها أصحاب القلوب المظلمة سوى أنها مجرد ظواهر طبيعية دون النظر إلى ما رصدته الأديان السماوية من علامات يوم القيامة.. حتى جفاف نهرى دجلة والفرات فى العراق يحيلها العلمانى إلى السدود التركية والإيرانية فقط.. الأرض تشهد عظمة الخالق وصدق نبوءة الأنبياء والرسول محمد صلى الله عليه وسلم..أما هؤلاء خرج منهم من يدعى أن تلك الزلازل ربما تكون من صنع البشر وتتوالى الخرافات التى تتهم الدول الكبرى باللعب فى القشرة الأرضية والتسبب فى الزلازل وجاءت خرافات تتهم مشروع «هارب» الأمريكى فى «ألاسكا» وهو برنامج يدرس طبقات الأرض وينتج موجات عالية ولكن تلك الموجات مهما كانت قوتها لا تحرك شيئاً حتى إن القنبلة النووية فى هيروشيما تعتبر أقوى انفجار صنيعه البشر جاء زلزال ٢٠23 أقوى منه بحوالى ٧٣٠ مليون مرة.. البعض يدعى أن الانفجارات النووية من شأنها التسبب فى زلزال وهى بالفعل تخاريف لا تحمل أى دليل علمى والهدف من تلك الخرافات هو مجرد تكذيب نبوءات يوم القيامة وقدرة الخالق.. والسؤال هل بالفعل بدأت علامات الساعة وهل نحن الآن فى انتظار معركة هرمجدون وظهور المهدى المنتظر والمسيح؟.. الإسلام شرح تفاصيل تلك الأيام المرتقبة والمعركة الكبرى هرمجدون مع إنكار العلمانية تتفق الأديان السماوية الثلاث على حتمية وقوع هذه المعركة.. فهى معروفة جيدا لدى المسيحيين واليهود وجاء ذكرها فى التوراة والانجيل باسم هرمجدون (اسم الموقع فى فلسطين)، ويعتقد المسيحيون أنها ستقع تحت قيادة عيسى المسيح الذى سينزل لثانى مرة فيقتل الكافرين ويعود بالإخوة الضالين (اليهود) إلى المسيحية.. أما اليهود فيعتقدون أنها ستقع بقيادة المسيح المنتظر الذى ينزل لأول مرة ويخلصهم من (الكافرين) ويبنى دولة تسود العالم انطلاقًا من فلسطين.. وفى حين يتفق المسيحيون واليهود على وقوعها بقيادة المسيح، تخبرنا الاحاديث النبوية بوقوعها بقيادة المهدى المنتظر (الذى سيشهد نزول المسيح بعد انتهاء المعركة وفتح روما).

علينا أن نتأكد أن ظهور المهدى المنتظر من علامات القيامة الكبرى وقال فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم: «لو لم يبق فى الدنيا إلا يوم لطوّل الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلًا منى أو من آل بيتى يواطئ اسمه اسمى واسم أبيه اسم أبى يملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما ملئت ظلمًا وجوراً». وقال عنه ابن كثير فى الفتن والملاحم هو محمد بن عبدالله من ذرية فاطمة من ولد الحسن بن علي- وقيل من ولد الحسين بن على رضى الله عنهم أجمعين.. والمهدى يخرج من المدينة المنورة وتقدم عليه جيوش المسلمين مبايعة من الشام والعراق ودول المشرق. وبعد أن يتوطد ملكه يحارب غير المسلمين فى شرق آسيا ويحالفه فى تلك الفترة الروم (أو الغرب المسيحى هذه الأيام). ولكن ما إن تنتهى المعارك فى الشرق حتى ينقض الغرب الهدنة فتقوم بين الطرفين معركة عظيمة.