كلام X الرياضة
التعادل السلبى بين منتخب مصر للناشئين وموزمبيق فى افتتاح فى البطولة كأس الأمم الإفريقية للشباب تحت 20 عامًا المؤهلة إلى كأس العالم بأندونيسيا 2023، فى البطولة المقامة على أرضه وللأسف بين أعداد قليلة جدًا من الجماهير (لأسباب تسويقية وأسعار تذاكر تعسفية من أتحاد الكرة)! لم يظهر لاعبو منتخب مصر بالمستوى المنتظر منهم، حيث سيطروا دون جدوى أو خطورة حقيقية على المرمى، وللعلم كان حكم المباراة ألغى هدفًا لموزمبيق، ورغم أن مصر تمتلك الكثير من المواهب الواعدة المتروكة دون استغلال لأنه لم يدفع المعلوم لكى يمر! ويفترض أننا نبحث عنهم ونسهل لهم لكى تكون خزانًا لتغذية المنتخبات. فهؤلاء هم الأمل فى المستقبل القريب، وقد لا يكفى مشروع الكابيتنو أو تخبو شعلته حال تغيير النظام، ولذا يجب وضع التعديل والرقابة على منابع المواهب ومنع الاستغلال لهم ولأهلهم ليكون بشكل دائم، كما على المسئولين تشجيع عودة لاعبينا من حاملى الجنسيات الأوروبية للعودة إلى الوطن بدلا مما يحدث الآن ويختارون بلا تردد تمثيل دولهم الجديدة، وهو ما يمكن تسميته هجرة عكسية إلى الوطن، لكى ينضم العديد من اللاعبين الشبان الذين ولدوا وتأسسوا فى أوروبا إلى منتخبات بلدهم الأصلي. وفى غضون سنوات قليلة يمكن لهذه المواهب المساهمة فى تطوير أداء منتخبات مصر، حيث يمتلك هؤلاء اللاعبون الجودة، كونهم تأسسوا وترعرعوا فى أكاديميات أوروبية متطورة، وسيكون لهم دور كبير فى رفع المستوى وتقليل الهوّة بيننا وبين القوى العظمى فى كرة القدم، إنه «الاستثمار فى المستقبل».. الذى تعرفه كرة القدم فى مصر ولكن من خلال سماسرة هم المستفيدون واستطاعوا شراء العديد من المسؤولين. وهذه الأمور ليست بالأمر السهل فالمنظومة كلها تحتاج رقابة صارمة!
الرحيل هو الحل! حيث أغلب من يختار الراغبين من الناشئين والشباب الذين يرغبون فى اتخاذ كرة القدم طريقًا لمستقبلهم، فعندما ينتهى العام الدراسي، وتفتح الأندية أبوابها وتمتلئ ملاعبها بهم! هذا الأمر يسير فى معظم الأندية بطريقة عشوائية، ويكون الهدف الأول منه هو الربح من بيع الاستمارات، وقد يصل فى النهاية لطلب مبلغ مالى كبير من أجل قيد الصغار دون النظر لموهبتهم تحت بند ما يسمى بالنظام «الاستثمارى».. نأمل التطوير والتحسين بدلًا مما رأينا من مستوى منتخب يفترض إنه يمثل مستقبل الكرة المصرية.. وأكرر دائما أن الرياضة المصرية كلها من مسؤليات وزارة الرياضة.