رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صكوك

لم أجد مفراً من كتابة تلك الشكوى نيابة عن الآلاف من المواطنين الذين يعبرون يومياً على طريق مصر الإسكندرية الزراعى وتقاطع الدائرى، وحالة التوقف اليومية عقب التطوير الأخير.. ربما يتعجب البعض من طوابير السيارات المتوقفة بينما قبل التطوير كان الطريق كما يقال «زى السكينة فى الحلاوة». فهل معنى هذا أن التطوير لم يكن مدروساً بشكل جيد والهدف منه وهو تيسير حركة المرور بسهولة لم يتحقق؟.. ويمر اليوم بحالة من الاختناق ذهاباً وعودة صباحاً ومساء ولا حل.. حتى ينتابنى التفكير وأنا أقف فى انتظار الفرج، يخيل لى أن هذا التطوير هدفه دفع المواطنين إلى استهلاك المزيد من الوقود سواء فى الانتظار أو زيادة المسافة فوق الدائرى من خلال كوبرى الدوران وطوله أكثر من كيلو متر للمتجه من الجيزة إلى طريق مصر- الإسكندرية الزراعى.. إلا أننى أستيقظ من تلك الغفلة مؤكداً لنفسى أن الصبر له ثواب كبير وأن الدولة ربما القصد من تلك الإضافات هو التدريب غير المباشر على الصبر.. وأجد حالة الاختناق تعود مرة أخرى وأنا أسير فى شارع أحمد عرابى بميت عقبة وبعد التعديلات التى تمت وتتم حالياً بالطريق أجد نفسى سائراً بالسيارة أكثر من كيلو متر زيادة حتى أصل إلى فتحة العودة «اليوتيرن» الجديد. 

وهنا أعود إلى نفس التفكير بأن المقصود هو زيادة حركة بيع الوقود واستهلاك البنزين.. والسؤال: هل تقوم وزارة النقل وتحديداً الطرق والكبارى باستخدام الطرق العلمية عند القيام بتنفيذ تلك الطرق والتعديلات؟. 

أعتقد أن هدف أى دولة من التطوير فى الطرق هو تحقيق رفاهية المواطن وليس حرق دمه بسبب الزحام أو المزيد من استهلاك ميزانيته بسبب الوقود. 

وأعتقد أيضاً أن كثيراً من الأمور التى كان يعانى منها المواطن تلاشت بعد أن حقق الرئيس السيسى ما سبق أن وعد به من شبكة طرق رائعة ولكن ما زالت هناك أمور تبدو أنها بسيطة ولكنها مكلفة.. وأن مشروعات الطرق خاصة داخل القاهرة العاصمة الكبرى تحتاج إلى المزيد من الدراسة حتى لا يتكلف المواطن المزيد من أعباء الوقت ومصاريف التنقل، كما أننا فى انتظار المزيد من دعم الدولة بإلغاء الكارتة أو الرسوم وفتح المرور المجانى فى بعض الطرق الجديدة ولتكن مساهمة من الدولة للمواطن. 

ربما يأتى اليوم الذى تمر عليه السيارات فوق الكوبرى المعلق بشبرا والذى يشتكى من الوحدة وقلة أعداد المرور عليه بسبب الرسوم.