عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«الرئيس» والأمن القومى والأسعار..اطمئنوا

هنقول تانى، عندما تجد رئيسًا لا ينام حتى يطمئن على كل شبر من حدود وطنه، وأمنه القومى، وحتى أمن جيرانه، فلك أن تطمئن، عندما تجد رئيسًا يبنى، ويخطط، ويحارب الإرهاب، وهو فى أزمة اقتصادية طاحنة، ويتخصص فى توجيه ضربات استباقية لكل من يحاول أن يهمش دور مصر الإقليمى، سواء فى ليبيا، أو حتى أعماق البحار، تأكد أنك لن تنام إلا مطمئناً، عندما تجد رئيسًا يسافر بالـ١٦ ساعة إلى دول مجاورة لتثبيت أمن بلده القومى، ثم يعود فى صباح اليوم الذى يليه ليطمئن على أحوال المشروعات القومية، وأوضاع الغلابة فى العشوائيات، وتوفير كافة السلع الاستراتيجية رغم الأسعار الجنونية التى تحتاج إلى قنبلة لنسف هؤلاء المحتكرين، لك أن تنام مطمئناً، حتمًا عندما تجد رئيسًا يبحث كل يوم عن أى شىء مناسب لقيام جمهورية مصر الجديدة التى كانت شبه دولة، وعلى الوجه الآخر يضع إثيوبيا بين «فكى الكماشة» أمام العالم لحماية أمن مصر المائى، لك أن تطمئن، عندما تجد رئيسًا يبحث عن حق ضائع لأموال وطن تم نهبه على مدار ٤٠ عاماً، فلا تجزع، فقط اطمئن، كل من يخلد برأسك فى مكافحة الغلاء الذى وصل بتجار التجزئة إلى رفع الأسعار كل ساعة، والفساد المتغوّل، ستجده فى عمق خيارات الرئيس الاستراتيجية، الكروش التى امتلأت من أموال الغلابة، فتح الأدراج فى المصالح الحكومية الذى ما زالت أذياله تلعب، ستوضع الكاميرات، فى كل المكاتب وخارجها لتنتهى، وسيتبقى مافيا المحليات داخل الأحياء، والمدن، الكل قادم، ونظام أبّجنى، تجدنى، آن له أن ينتهى! الأمان والاستقرار له ضريبة، وتشهد بذلك تضحيات خير أجناد الأرض من جيش، وشرطة، لنعيش فى أمان، سيتم القضاء على مافيا الأسعار والمحتكرين بحكومة تحكم قبضتها على الأسواق، نعم، ستبقى مصر شامخة رغم أنف من يريدون لها أن تسقط، ورغم كل الأزمة التى نعيشها جميعاً، تمسكوا بالأمل، فقط اطمئنوا.

> «كعب داير» إنهم يرفضون تنفيذ تأشيرة وزير التعليم

إيه الحكاية؟عندما يؤشر وزير التربية والتعليم الفاضل الدكتور رضا حجازى لإنصاف معلمة حصلت على الدكتوراه ونقلها إلى إحدى الأكاديميات للاستفادة من علمها، وتجد أصحاب الأيادى المرتعشة يتحايلون على تأشيرة السيد الوزير بدعوى العجز!!الحكاية وما فيها أن الدكتورة سماح أحمد محمود سليم ما زالت اخصائية مسرح بالتربية والتعليم بالاسكندرية إدارة العجمى رغم كفاحها، وسهر الليالى، وحصولها على الدكتوراه فى تخصصها، ولعدم تعظيم الكفاءات بالتربية والتعليم والاستفادة منها بالتربية والتعليم، طلبت انتدابها كليًا إلى وزارة الثقافة فرع أكاديمية الفنون بالإسكندرية لتقنين وضعها الأدبى، وبعد أخذ التأشيرة من معالى الوزير، رفضوا تنفيذ تأشيرة السيد الوزير بدعاوى العجز، وحصلت على التأشيرة مرة أخرى لانتدابها، ورفضوا ايضاً، فهل يقف العجز فى مادة المسرح حائلًا أمام طموح الكفاءات؟ الدكتورة أصبحت «كعب دائر» على المكاتب، وما زالت معلمة مسرح بالدرجة الأولى، ورغم وجود وكيل وزارة جديد بالإسكندرية فإنه وقف حائراً أمام تشددات سابقيه، وما زالت تأشيرة الوزير مرفوضة!!فهل ينصف الدكتور رضا حجازى الدكتورة المظلومة؟

> البحيرة ما زالت بدون محافظ والمدن تغرق!

هل البحيرة محافظة بلا صاحب كما يرددون؟هل هذا معقول؟ وهل هذا أصبح شعارًا لواحدة من أكبر محافظات الجمهورية، شهور عديدة مرت والمحافظة تدار بواسطة نائب المحافظ الدكتورة نهال بلبع، هى من الشخصيات النشيطة جداً، ولكن المحافظة تحولت إلى عشوائيات من مواقف السيارات العشوائية بكل شارع والتى وصلت إلى أسفل نوافذ الوحدة المحلية لمدينة كفر الدوار، وأمامها، ورغم أننى أقدر شخصيًا جهود رئيس المدينة فى مكافحة هذه العشوائيات، فإن الأسواق العشوائية عادت للانتشار بصورة هزلية على الكبارى وأمام الانفاق فى كل مكان بدمنهور وكفر الدوار، رغم وجود أسواق نموذجية منشأة! حتى الأرصفة احتلها الباعة، وأصحاب المحلات، المرور اختفى، وشرطة المرافق تركت الشوارع سمك لبن تمر هندى، والشوارع تغرق فى الوحل فى كل مكان بعد نزول المطر، إيه الحكاية؟