رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

بعد حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل، قالوا هل ستضع فى حساباتك بعد ذلك القارئ العالمى؟ رد على السؤال وقال: إن حساباتى لن تتغير لأننى كاتب مخلص جدًا لما يدور فى نفسى، وإننى أكتب بلغة محلية، والعالم يقرأ أعمالى ويترجمها على مسئوليته. هنا يؤكد نجيب محفوظ أن الطريق لأى مبدع هو الغوص فى الأوضاع المحلية وليس الغوص فى عوالم وواقع آخر. ومن الضرورى أن ينشغل الفنان بهويته، فالفنان يعبر عن واقع يعيش فيه. فالعالم ليس مشتاقاً لرؤية أفكارهم لديك، بل هم مشتاقون للتعرف على ثقافات أخرى وعوالم جديدة. فإذا قدم المبدع عوالم بيئة أخرى بالتأكيد سوف يفقد المصداقية حتى لو عاش لديهم. وإذا نظرنا إلى أفلام يوسف شاهين الذى أعتقد أن معظم أفلامه وصلت إلى العالمية تلاحظ أن تلك الأفلام تحكى واقعنا، وإذا لم يحدث ذلك يكون الفن بلا هدف.

لم نقصد أحداً!