الشباب هم عمود خيمة المجتمع المصرى، وهم أساس بناء المجتمعات عامة، لهذا من الأمور الواجبة على الدولة الاهتمام بالشباب ومساعدتهم على التأهيل للدخول إلى سوق العمل حتى تنهض الأمة وتتقدم بفضل أبنائها وشبابها.
لا أحد ينكر كم المعاناة التى يعانيها الشّباب فى هذه الأيام من مشكلة عدم وضوح الهدف والرّؤية لديه عندما يقبل على سوق العمل عند إنهاء دراسته الجامعيّة، كما يعانى من عدم وجود التّوجيه المجتمعى المناسب له إلى جانب غياب التّأهيل الصّحيح له حتّى يكون قادراً على اقتحام سوق العمل بقطاعاته المختلفة والمتنوّعة بدون حواجز أو عقبات، ولا يخفى علينا أن التّأهيل هو أول مراحل بناء شخصيّته.
لذلك يجب تزويد الشباب بأهم المهارات الواجب عليهم إتقانها قبل البدء بالعمل، وذلك لزيادة نسبة الإنتاجية وتحسين مستوى الأداء والكفاءة، مثل مهارة حل المشكلات والتفكير البناء ومهارات التواصل والاتصال، بالإضافة إلى القدرة على العمل ضمن فريق أو مجموعة، ولا ننسى مهارة استخدام التكنولوجيا بكافة أشكالها حتى نواكب التطور الذى حدث بالعالم أجمع، فليس من المعقول أن نكون فى عصر الذكاء الاصطناعى ونعمل بمؤهلات العصور السابقة حتى لا تسبقنا المجتمعات الأخرى ونجد أنفسنا فى مؤخرة الدول.
حفظ الله مصر.. حفظ الله شعب مصر