رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«الرئيس» والسعودية وجيش العرب وإيه الحكاية؟

كنت وما زلت أراهن على قوة العلاقات المصرية السعودية، لأنها علاقات أخوة ورباط دائم لا تتأثر بهفوات إعلامية من هنا أو هناك، أراهن ولا أفقد قوة رهانى لأنى أعلم جيدًا قوة وترابط الأشقاء الذين يقفون كالأسد الجسور فى أى محنة تمر بها مصر، وفى وجه أى محاولات يتم توجيهها من جانب دول تريد النيل من علاقة الأخوة والدم بين المملكة ومصر.

إن الرئيس السيسى الذى جمع شمل العرب فى فترة وجيزة، يؤكد فى كل مناسبة متانة العلاقة مع الأشقاء، ويشكر كل من وقف مع مصر، ونعلم جيدًا أن هناك أيادي آثمة تريد هدم هذه العلاقات الوثيقة كل فترة، مصر الحضارة هى فى قلب كل عربى، والسعودية بلد الحرمين الشريفين فى قلب كل مصرى، ولا تتأثر علاقات الدول بجنوح بعض الأشخاص، وحديثهم الموجه عن مصر لإحداث الفتن، لأن العلاقات أمتن وأعظم، الرئيس السيسى جمع شمل العرب بعد ثورة ٣٠ يونيه، ولم نكن نسمع أو نحلم بتكوين أو وجود جيش للعرب إلا فى الخطب، حتى تحققت أولى لبناته فى عام واحد، جعل عروش دول تترنح من هول سماع أخبار وجود تحالف عربى وقوة دفاع مشتركة فى مقدمتها مصر والسعودية، فالحلم جاء وسيستمر بقوة علاقات الدول العربية، وصمودها أمام شطحات، وتحرشات إيران ومن تساعدهم فى اليمن أو سوريا، أو بلاد الواق واق!

الحكاية يا سادة لمن لا يعرف أن مصر والسعودية ودول الخليج أصبحت جسدا واحدا، والتاريخ يؤكد ويرسخ متانة تلك العلاقات، مصر لم تتخل عن المملكة السعودية الشقيقة يوما، والمملكة كذلك، وهنا أذكر أصحاب الأجندات الخاصة بموقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وهو فى ريعان شبابه عندما سارع ومعه ثلاثة من أشقائه هم الملك فهد، والأمير تركى والأمير محمد، للدفاع عن مصر فى العدوان الثلاثى على مصر عام ١٩٥٦، وتطوعوا ضمن المقاومة الشعبية، وأذكر هنا ما فعله الملك فيصل عندما قطع إمدادات البترول عن أمريكا وأوروبا عند اندلاع حرب أكتوبر ١٩٧٣، وهددوه باستخدام القوة للسيطرة على منابع البترول، وقال مقولته الشهيرة: ماذا يخيفنا؟ هل نخشى الموت؟ وهل هناك موت أفضل وأكرم من أن يموت الإنسان مجاهدًا فى سبيل الله؟

إن مصر العروبة فى دماء آل سعود والشعب السعودى الشقيق، مهما حاول مرتزقة الإعانات والإرهاب إيهام البعض بغير ذلك، فمصر بالنسبة للسعودية هى «جيش العرب» كما قالها الملك عبدالعزيز آل سعود فى زيارته الرسمية الوحيدة لمصر عام ١٩٤٦، ومصر هى «وطنى الثانى» كما قالها الملك الراحل عبدالله فى تهنئته للرئيس السيسى، بفوزه بالرئاسة، حينما قال: «إن أى مساس بأمن مصر، يعد أولًا مساسًا بالإسلام والعروبة، وبذات الوقت مساسًا بالمملكة العربية السعودية» وهى دى الحكاية.

> محاربات «بهية» والأمل والدعم فى عيد الحب

أسعدنى جدا ما قامت به مؤسسة «أخلاق مصرية»، وما أكدته لى الزميلة الإعلامية رانيا حسن عن اقامة معرض منتجات محاربات السرطان بمستشفى «بهية»، الوقوف بجانب هؤلاء العظيمات ودعمهن هو واجب على الجميع، بعدما تحدوا المرض اللعين، وجلسن يكافحن من أجل تقديم منتجات ومشغولات من صنع أيديهن، ارسموا على وجوههم الفرحة يوم معرضهم فى ١٨ فبراير، أعيدوا لهن الأمل فى عيد الحب.