رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

تمر مصر الآن بظروف من أصعب فترات حياتها، وتعانى كل دول العالم من هذه الصعوبات التى لم ترحم دولة من العالم أجمع، وتساوت الدول العظمى مع النامية فى الهم سواء، بل إن الدول الكبرى وهى تخيلت كل منها أنها تحكم العالم ضاعف الله عليها المحن والفقر وغضب الطبيعة.

وزاد الطين بلة الزلازل والبراكين وغضب البحار والمحيطات.. ناهيكم عن الحروب المدمرة التى ننتظرها بل بدأت بين دول غنية وراح ضحيتها بعض الدول المنهارة نتيجة الصراع على ثروات هذه الدول.. ولكن سوف تواجه دول المؤامرات مصير «على نفسها جنت براقش» وعدالة السماء لن ترحمهم بعدما حاولوا تدمير العالم وعناية الله فوق الجميع.

وتبذل الحكومة برئاسة المهندس مصطفى مدبولى جهودًا فوق العادة للبناء وإيجاد شقق تناسب كل مواطن.. ومبادرات الرئيس السيسى لسكن اجتماعى ووحدات سكنية بالمحافظات والمجتمعات الجديدة أتت ثمارها.. ولكن تبقى مشكلة الأحياء القديمة وذات التاريخ بمبانيها العريقة والتى تحدت زلزال 1991 وصامدة كنهر النيل والهرم والتاريخ.. هذه العمارات تتعرض للهدم نتيجة أن المالك باع بعض الشقق وتكونت فرق تريد هدم هذه العمارات لبناء أبراج فى أحياء قديمة، بلغ سعر الأرض فيها عنان السماء ومن هنا ضاعت الصيانة، وتكتم السكان والملاك على الترميم والحفاظ على المبنى طمعاً فى برج يبنى على الأنقاض واختلفت الرؤى وتنوعت حلول الأحياء.. ووسط هذه الأخطار أصبحنا نحتاج لقوانين ليس فقط بين المالك والمستأجر، ولكن الأهم الآن العلاقة بين السكان والملاك «الفرادي»، فكل مالك له شقة يصونها من الداخل ولا يعرف ماذا يحدث وراء بابها!

لقد نشرت الصحف قوانين وقرارات لم تنفذ مثل «رقم قومى لكل عقار» و«اتحاد ملاك وشاغلين شرط للحفاظ على المبني» وتجريم سرقة التيار الكهربائى الذى تسبب فى حرائق لا حد لها بالعمارات القديمة.. وعندما يثبت فالغرامات غير رادعة.. وأصبح عداد الكارت عقوبة وهو ما يحتاج لمراجعة، وهل يحرم من اغتصب أرضًا زراعية من دعم التموين، بينما يتمتع به سارق الكهرباء!! إن المساواة يا دولة رئيس الوزراء فى السرقة عدل.. أليست سرقة الكهرباء فى وقتنا الحالى جريمة مخلة بالشرف!

إننى أنتهز فرصة أن دولة رئيس الوزراء تخصص الهندسة، وأطالبه وبشدة بضرورة إعادة النظر فى «مهندس التنظيم» والإدارات الهندسية بالأحياء وكانت لدينا مهندسة بارعة وتعد «أسطورة» هندسة أخلاقية ذات ضمير وطنى.. لا تهدأ من التفكير والإصلاح سيدة بمليون راجل «أيقونة مهندس الأحياء» فى عملها وخلقها وعدلها وسياستها التى لا تترك صغيرة ولا كبيرة إلا بحل يرضى الجميع.. وللأسف خرجت للمعاش هذا الشهر إنها كفيلة بإعادة التنظيم لكل مهندس يعمل بالأحياء.. كم من إزالات لم تكتمل فى مبان قديمة؟ وكم من مخالفات تضاعفت بالإهمال.. وتركها للهوى ومساندة من لا ضمير له.. أدعوكم لعودة المهندسة «نفيسة محمود هاشم» للإشراف على مبانى القاهرة الآن.

سيدى رئيس الوزراء نحن الآن نرى الزلازل حمى الله مصر شرها، وألهم كل مصرى الحفاظ على بلده وصحوة ضميره واللجوء إلى الحق مهما كلفه، أدعوكم وأطالبكم بالنظر لحل يضمن الحفاظ على العمارات القديمة وتطبيق القوانين التى طالما وضعتموها وتجيدون فن العمارة والحفاظ عليها وفقكم الله، وعودة المهندسة نفيسة محمود هاشم، لأنها خبيرة وطنية من الطراز الأول عاهدتها فى إزالات العمارات المخالفة وتعديات النيل عام 1983 وخبرة لن تعوض.

< الحياة="" حلوة:="" تحية="" لمصر="" كلها="" وللرئيس="" السيسى،="" فهى="" دولة="" عظمى="" بتاريخها="" وعطائها="" للجميع="" عبر="" التاريخ،="" ما="" حدث="" من="" مصر="" شعبًا="" وقيادة="" تجاه="" زلزال="" تركيا="" وسوريا="" يعد="" درسًا="" للعالم="" أجمع="" ومنهجًا="" لن="" يزول="" عبر="" التاريخ..="" وعلى="" الدول="" العربية="" الغنية="" أن="" تتعلم="" قبل="" فوات="">