رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام X الرياضة

رفض اتحاد الكرة قيد لاعبى الزمالك الجدد المنضمين إلى القلعة البيضاء، لعدم سداد مديونياتهم وقبل ساعة من غلق باب القيد الشتوى، على أثر هذا الرفض دخل رئيس النادى ومعه المسئول عن الكرة، ومعهم أفراد أمن من النادى (كما ورد)! هذا على الرغم أن اتحاد الكرة القدم أصدر قررًا بإيقاف التعامل مع المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك وكان من ضمن مجموعة قرارات صادرة منذ يومين! وبعدها حدث تخبط فى البيانات الصادرة من الطرفين أتحاد الكرة أصدر بيانًا إنه لم يقيد لاعبى الزمالك وأغلق باب القيد ثم عادت بعده وسائل الإعلام، والزمالك أصدر بيانا افاد أنه سيتم إقالة اتحاد الكرة حال عدم قيده للاعبيه، فنشرت وسائل الاعلام أن اتحاد قام بقيد اللاعبين قبل دقيقة واحدة فقط من غلق باب القيد الشتوى، بعدما حصل على ما يفيد أن الزمالك سيقوم بجدولة مديونياته لدى الجبلاية وأشاروا إلى أنهم حصلوا على مبلغ مالى من المستحقات المتأخرة، ويقال إن مصدرا داخل الجبلاية أكد الخبر! وعلى أثر هذا الموقف طالبت باقى الأندية بمعاملتها مثل الزمالك. ومن هذا يتضح لنا مدى ضعف مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى وتراجعه فى قراراته.

أما القلعة الحمراء والتى سافر فريقها الأول لكرة القدم إلى المغرب، يوم السبت الماضى، للمشاركة فى بطولة كأس العالم للأندية والتى انطلقت الأربعاء، وسيواجه فريق أوكلاند سيتى النيوزيلندى فى المباراة الافتتاحية، وقبل البداية استبعد المدير الفنى كولر خمسة لاعبين من القائمة التى سيخوض بها غمار كأس العالم، ومنهم البرازيلى برونو سافيو، وشادى حسين، وأخص سافيو الذى لم يثبت خلال خمس عشرة مشاركة له مع الأهلى أى كفاءة تليق باسم النادى، أما شادى محمد الذى يماثل حسام حسن الذى لم يتحمل الضغوط الكبيرة الواقعة عليه فى النادى الكبير، ويجب الإشادة بالموقف الشجاع للمدير الفنى مارسيل كولر وقراراته الجريئة والتى بدأها بإشراك محمود كهرباء بعد مدة توقف طويلة.

والحل لمشاكل القيد التى يمر بها الزمالك، والنادى الأهلى الذى قام بشراء لاعبين ليسوا على المستوى المطلوب، وفى كلتا الحالتين تضيع الملايين عليهما، هذا بأن توجه الأندية جل اهتمامها إلى قطاع الناشئين، ليخرج لنا ناشئين يكونون عوضا على الشراء، وتغيير ما يتم عند اختبارات الناشئين من ضم الناشئ مقابل مبالغ مادية بغض النظر عن مستواه الفنى، ما ادى إلى هروب الكفاءات التى لا تمتلك المقابل، ويجدر الإشارة إلى أن الأندية لن تستجيب لأنهم يستسهلون شراء الجاهز عن بناء الناشئ! ولذلك لابد من إصدار قانون حاكم لهم يفرض على الأندية تواجد عدد كبير من الناشئين فى قائمة الفريق الأول، كما يجب تحديد عدد اللاعبين سواء بالبيع أو بالشراء، وهذا التحديد مطبق فى اتحاد كرة السلة، ولذا نطالب اتحاد الكرة بالنظر حولهم داخل مصر لاتحاد السلة واتحاد اليد الذى جاء سابعًا عالميًا، وهذا استمرار لنجاحاته ومن الخارج نقل التجربة العربية للمغرب الشقيق.

أخيرًا كل التمنيات الطيبة للأهلى فى كأس العالم للأندية.

[email protected]