كل عام وأنتم بخير.. شهر رمضان الكريم يقترب وبما انه شهر الصوم العظيم.. وليس صوما عن الطعام والشراب.. وإنما صوم بالطاعات وبما يرضى الله لننال الثواب والأجر العظيم ارجو من دولتنا العظيمة أن تتحرك بجميع الأجهزة للسيطرة على هذا الغول الجبار.. غلاء الأسعار وان يكون هناك رقابة فعلية على أرض الواقع لجميع المواد الغذائية، خاصة اللحوم والزيت والسكر والأرز والدقيق، وهى السلع الاستراتيجية التى يستهلكها الغنى والفقير..
نحتاج إلى تفعيل رقابة صارمة لتأتى بنتائج وتتبع فواتير الشراء من المصدر الرئيسى، وحساب نسبة الأرباح عبر مسلسل التداول وصولا إلى تاجر التجزئة لبيان هل السعر مغالى ام لا.. ثانيا التدخل السريع بمنتجات مماثلة فى أماكن التجمعات السكنية بأسعار معقولة تساعد فى كبح جماح الاسعار الفلكية التى يرفعها بعض كبار التجار دون رحمة أو خوف من الله.. فلابد من تحرك فعال لكل من يغالى فى الأسعار.. وإعلان الأسعار مهم جدا ومن لايلتزم يجب أن تتم محاسبته حسابا شديدا وتهديده
بغلق المنشأة، ليكون هناك التزام بين جميع التجار.. وفق الله بلادنا لما يحب الله رب العالمين.. ووفق رئيس جمهوريتنا وكل المسئولين لما فيه صالح الشعب لكى تعود البسمة على الوجوه بين أبناء
الأمة من جديد..