عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

ما بين الثقة فى الرئيس والصبر على الحكومة!

إيه الحكاية؟ وما هذا الغلاء الفاحش الذى جعل الجميع يضرب كفًا على كف من هول هذا الجشع؟ وأين الأجهزة الرقابية من ارتفاع أسعار كل شىء، حتى حلوى الأطفال؟ ومن يوقف هذا الهراء الذى يتسبب فى التغطية على إنجازات الرئيس المتتالية فى البناء والتنمية ومشاريع الخير التى يتم افتتاحها كل يوم فى خطة بناء مصر الجديدة القوية، بل وأين الحكومة؟ من أنين الشعب وصرخات المواطنين اليومية، والذى ينتظر فى كل أزمة تدخل المؤسسة العسكرية التى لولا تماسكها وانضباطها وقدرتها على تطبيق الخطط الاستراتيجية فى معاونة أجهزة الدولة خلال الأزمات، بجانب حفاظها على أمن وسلامة الوطن، لانهارت الدولة وسقطت فى مستنقع الفوضى، والإرهاب!

إن الشعب سيصبر على خطط الرئيس التنموية التى تستهدف البنية التحتية التى انهارت على مدار أكثر من 30 عاماً ولكنه ينتظر من الحكومة تغيير سياسة التضييق على المواطن، وتصحيح السياسات الخاطئة التى تدير بها الأزمة الاقتصادية، حيث تكتفى بمعارض الغرف التجارية وتترك آلاف الجمعيات الفئوية، التى كانت ملاذًا للطبقة المتوسطة ومحدودى الدخل مغلقة أبوابها بفعل فاعل!! سيصبر الشعب على ما يقوم به الرئيس من جهود تنموية عظيمة ستجلب الخير والنماء للأجيال القادمة، ولكنه لن يصبر على تصرفات حكومة تضع أذنًا من طين وأخرى من عجين، أمام مرمطة المواطن الذى يعيش فى ظل مرتبات متدنية دون حد أدنى يضمن له حياة مستقرة هو وأبنائه، وأسعار ترتفع يوميًا دون حسيب أو رقيب، حتى وصلت إلى أجنحة الفراخ، وحلوى الأطفال، وفساد ممتد بجذوره حتى أصغر فراش فى أى مصلحة حكومية!

سيصبر الشعب لأنه أعطى تفويضًا للرئيس بمحاربة الإرهاب، والحفاظ على استقرار الدولة، وسيصبر الشعب لأنه يعلم جيدًا أن الرئيس السيسى كان بمقدوره أن يفعل مثل سابقيه، ويعطى للشعب المسكنات بمنحة فى عيد العمال لا تكفى لشراء كيلولحم، أو علاوة للموظفين تطير من أول يوم، ولكنه اتجه لتسليح الجيش الذى حمى الدولة من مخططات قوى الشر التى ما زالت تعبث، وأعطى الأولوية للمشروعات التنموية من شبكات طرق وبنية تحتية ومدن جديدة، ومصانع حديثة، ولكن الشعب يريد حكومة قوية لا يكون هدفها فرض الرسوم فقط دون إيجاد حلول واقعية خارج الصندوق لوقف نزيف الأسعار، حكومة تحكم قبضتها القوية على المحتكرين وتشدد الرقابة على الأسواق وكبار وصغار التجار، وإصلاح الأوضاع الاقتصادية دون النظر إلى جيوب المواطنين!

> وداعاً (قلب الأسد) سيد عبدالعاطى فارس الصحافة

لو بكيتك لكنت عاقًا لك، فقد عشت تكره الدموع، إلا دمعة الفرح، «قلب الأسد» كبيرنا الذى علمنا الصحافة الشريفة القوية، التى تُظهر السلبيات للحاكم دون المساس بالوطن وسلامته، الصحافة المسئولة التى تكشف العيوب، دون المساس بالحياة الشخصية، سيد عبدالعاطى هو الصحفى الذى ابتكر مفهوم الصحافة الاستقصائية قبل ظهورها بعشرات السنين، عبدالعاطى الذى عاش وسط «مستشفى مجانين الخانكة» عدة أيام ليكشف مساوئ رعاية هؤلاء الغلابة، عبدالعاطى الذى دخل المطار وجلس فى كابينة الطائرة ليكشف القصور الأمنى فى التسعينات، عبدالعاطى الذى كشف حياة قاطنى القبور، عبدالعاطى الذى وصل إلى رئاسة مجلس إدارة وتحرير جريدة الوفد وكان يجلس يفطر مع محرريه الصغار قبل الكبار، «عبدالعاطى» دخل قبره أخيراً مرفوع الرأس بسمعته، ونزاهته، وعدم وجود حساب شخصى له بالبنك، عاش طيبًا يقدس مهنته وحاز كل جوائز التفوق الصحفى، لم يسعَ لمنصب رغم الإغراءات!، التحية والتقدير للزوجة الصابرة القديرة الأستاذة الصحفية هالة الشقيرى، التى ورثت سمعة، ونزاهة قديس الصحافة المصرية سيد عبدالعاطى «قلب الأسد».

> شكراً قطاع الجوازات والوثائق بوزارة الداخلية

تحية وتقدير لا أملك إلا أن أرسلها لكل ضابط وفرد شرطة بهذه المنظومة الجديدة التى رأيتها فى زيارة قصيرة لقطاع الوثائق والجوازات بالعباسية، تحية وتقدير لهذا النظام والتيسير على المواطن منذ دخوله، إلى أن يتم الحصول على خدمته فى يسر ونظام مميكن رقمى حديث، تحية لوزارة الداخلية وقيادات وضباط قطاع الجوازات والوثائق على هذا النظام وهذه السرعة والتعامل الراقى مع المواطنين.. شكرًا وزارة الداخلية.