أشعر بالحزن والأسى بسبب معدومى الضمائر والأخلاق هؤلاء الانتهازيين الذين يهددون صحة المواطن المصرى، ويطعنونه فى مقتل وبلا أى رحمة.. هؤلاء الذين يغشون الأدوية التى صنعتها مصانع عريقة مطابقة للمواصفات والاشتراطات الدوائية التى لا تضر الإنسان فإذا بهؤلاء اللصوص يغشون الأدوية سعياً وراء المكسب السريع دون أن يفكروا فى خطورة الجرم الذى يرتكبونه.. والسؤال: هل وصلت ضمائركم إلى هذا الحد من الخراب وعدم المسئولية وتتاجرون فى الأدوية المقلدة وتستخدمون أسماء أصلية وعبوات مشابهة للمنتج الأصلى؟.. وحذرت العديد من وسائل الإعلام فى الفترة الأخيرة من بعض هذه الأدوية وعدم استعمالها لضررها بصحة الإنسان.. وكان الله فى عون الأجهزة الرقابية التى تبذل جهداً كبيراً فى كل المحافظات لمواجهة هؤلاء اللصوص والمحتالين.. ونتمنى تقديم كل الإمكانيات لهذه الأجهزة حتى تتمكن من سرعة الحركة والأداء للقضاء على كل من تسول له نفسه أن يعبث بأمن وأمان المواطن ويهدده بالغش التجارى سواء فى الأدوية أو المواد الغذائية.. وتحية لكل الأجهزة المتخصصة التى تعى كل هذه الأضرار والتلاعب من الماكرين لعنهم الله ولا بد من تشديد العقوبات على هؤلاء الغشاشين.. حفظ الله الوطن والمواطنين.