رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام X الرياضة

للمرة الأولى فى تاريخ كرة القدم يتفق أكثر من ثلثى الكرة الأرضية على تشجيع لاعب على الفوز بكأس العالم ونال كل الدعم من زملائه داخل المنتخب والتشجيع من محبيه ومشجعيه فى الأرجنتين وحول العالم.. وفى مباراة النهائى شاهدنا فيها كل ما هو فيه فنيات وجماليات كرة مع إثارة وتشويق لا حدود لهما، وكان لميسى دور البطولة فى المباراة سجل هدفين وعمل أكثر من أسيست وفى الجانب الآخر كان المقاتل مبابى الذى استيقظ فى الدقيقة 80 فأشعل المباراة وسجل هدفين ليتعادل الفريقان وتمتد المتعة وقتين اضافيين واحرز ميسى هدفه الثانى والثالث للأرجنتين وتعادل مبابى ليصبح ثانى لاعب فى التاريخ يسجل هاتريك فى النهائى ثم كانت ضربات الجزاء ليفوز ميسى بكأس العالم ويحقق كل شيء فى كرة القدم.. وننتقل إلى مدرب فرنسا العنصرى الذى كان السبب الرئيسى فى خسارة فريقه للقب البطولة بحرمان كريم بنزيمة «الأفضل عالميًا» والذى كان جاهزًا للمشاركة من ربع نهائى البطولة وبهذا التصرف أهدى الكأس للمنافس، أما عن الأفارقة الفرنسيين المختارين فى المنتخب الفرنسى والذين تفوه فى حقهم بألفاظ عنصرية اعلم أنت بدونهم ستكون أقل من أى مدرب عادى.

وكان لمنح أمير قطر عباية لميسى وهى عبارة عن (بشت) ملكى مطرز بخيوط الذهب لمن لا يعلم، وكان هذا مشهدًا مدروسًا ككل أحداث كأس العالم 2022، لتصبح صورة مراسم تسلم الكأس فى بلد عربى وبلباس عربى، وبالطبع الإعلام الغربى أقام الدنيا ولم يقعدها كعادتهم احتجاجًا على الرداء العربى لأن الصورة ستبقى فى ذاكرة التاريخ وستظل مطبوعة فى أذهان الناس للنهاية «ميسى يتسلم الكأس العالمية بعباءة عربية»، وأرى أنه رد مناسب على ارتداء ميسى للطاقية اليهودية فى إسرائيل ووقوفه عند حائط البراق (المبكى) ولكن عندنا الإعلام العربى نقل هذا المشهد كخبر عادى حيث إننا ليس لدينا إعلام قوى وصاحب قضية أو للأسف أغلبه مخترق!

أما عن المغرب وإحرازهم المركز الرابع عالميًا فهو شرف لهم ولنا كعرب وأفارقة وقد جعل أسود الأطلسى مشاركات المنتخبات العربية والأفريقية من بعد هذه النسخة صعبة جدًا.. وقد توج فوزهم بالترتيب الرابع العالمى تكريم العاهل المغربى الملك محمد السادس وكان التكريم لهم بمشاركة أمهاتهم مما أضفى لمسة عاطفية مؤثرة جدًا تزيد المشاهد جمالًا وهم يستحقون كل الجمال والثناء..

أعتذر مقدما لهذه النقلة ولكن كأس العالم انتهى والدورى المحلى مستمر بدون توقف! وهنا أسأل إدارة النادى الأهلى لماذا تم التفريط ببيع «أحمد ياسر ريان» ومعه ناشئين اثنين مقابل الحصول على شادى حسين (كما أذكر) ومعه تم شراء برونو سافيو البرازيلى (التقليد)! وهنا وحيث إن أحمد ياسر ابن النادى ووالده كذلك ثم إنه هذا الموسم وحده سجل أهداف أكثر من شادى وسافيو! أين رؤيتكم المفترض إنها ثاقبة؟ ولماذا لا يتم المحافظة على أبناء النادى المهرة؟ ومنهم أحمد ياسر ريان.

[email protected]