رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صكوك

أحياناً أتعجب من عدم وصول مصر إلى العالمية فى المجال العلمى رغم ما نمتلكه من مواهب وعبقريات فى جميع المجالات.. أبسطها فى مجال السينما التى نكتشف أنها لها السبق فى اختراعات لم تكن موجودة.. هل تعلم صديقى القارئ أن فيلم «السيد كاف» والذى قامت ببطولته سناء جميل وعبدالمنعم مدبولى وأنوشكا وأشرف سيف إنتاج عام ١٩٩٤ تنبأ باختراع السكوتر الكهربائى المنتشر حالياً وخاصة فى الأندية والفيلم، وهو يركز الضوء على الكلب «سنسن» والذى تحبه صاحبته المليونيرة وتوفر له كل سبل الراحة والموظفين لخدمته مما دفع الموظفين وأقاربها من تركها بسبب حالة الذل التى يتعرضون لها بسبب الكلب واختراع شقيق زوجها المتوفى قبقاباً يسير بالبطارية بديل للدراجة البخارية لحل مشكلة المواصلات.. القبقاب المتحرك والذى تحول إلى سكوتر كهربائى كما فى الفيلم فكرة عبدالمنعم مدبولى كما فى الفيلم بطولته.

إنه مجرد فيلم مصرى واحد تنبأ باختراع.. فماذا لو تحرك العباقرة ولا ننسى الدكتور حاتم زغلول وهو العالم المصرى الذى وضع حجر الأساس لتقنية الواى فاى والعالم المصرى الدكتور حاتم زغلول هو أول من طور فكرة اتصال الأجهزة الإلكترونية بالإنترنت كما ساهم فى زيادة سرعتها ونقلها للهواتف النقالة.

وكانت البداية كانت عام 1989 حيث كان يعمل فى شركة اتصالات كندية بعد هجرته من مصر فى العام 1983، وتوصل لاختراعه بالتعاون مع رفيق دربه وصديق عمره الدكتور ميشيل فتوش، مضيفاً أن دراسته للهندسة وعمله بمجال البترول ساعداه فى التوصل لهذا الاختراع.

إنهم بالفعل عباقرة يحتاجون إلى البحث عنهم فى بلدى مصر رغم عدم تفوق التعليم وتعرض التعليم للمحن التى نعلمها جميعاً إلا أن العلم لم يتوقف كما لم تتوقف العقول المصرية التى هى الكنز الحقيقى لذلك البلد والتى تحتاج إلى دفعه لرفع العلماء. 

المصرى القديم لم يكن وجوده من فراغ يستطيع فى كل وقت أن يثبت أن أحفاده هم الورثة. 

المسألة تحتاج مزيداً من البحث وعدم تصغير الأشياء ولا بد أن نؤمن أنه من أن النار الهائلة تأتى دائما من مستصغر الشرر.