عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

كل الأشياء تفقد معناها إذا اعتدنا عليها حتى «الظلم». من أكبر الأكاذيب أن يعتقد الشخص ولو للحظة أنه يرى «الظلم» الذى يقع عليه وعلى غيره أمامه ويسكت ويبرر لذلك ببعض الكلمات العتيقة بأن «الظلم لا يصحح إلا بظلم آخر»، ولعل هذا الذى اعتدنا رؤيته حتى أصبحنا لا نراه. نتطلع أن يقوم غيرنا برده عنا، لذلك نُحمل هذا الغير كل آرائنا وتفكيرنا المحبوسة داخلنا، ونحاول أن نلبس كل المحيطين بنا ماضينا ونطلب منهم تحقيق مستقبلنا.. إنها معادلة عجيبة عندما يعجز الشخص عن إيجاد حلول لمواجهة الحياة فلا يفكر فى القوة الكامنة داخله، وينتظر معجزة من السماء أو أن يفعلها غيره من أجله.. وعندما يعجز عن هذا وذاك يحلها بنكتة.. حين تعجز النكتة يفلسفها بكلمات لا معنى لها.. إنه لا يرى الظلم من كثرة مشاهدته له ولا سبيل لزحزحته.. إنها مرحلة اليأس والعياذ بالله.

لم نقصد أحداً!