رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أمل فى بكرة

حكى لى مسئول فى هيئة دولية تقيم مشروعات مشتركة  مع الحكومة المصرية بمنح وقروض  ميسرة من هذه الهيئة لإقامة  هذه المشاريع  وقال إن المشاريع احتاجت خبراء فى مجال هذه المشروعات  وفوجئ  اننا لا نمتلك قاعدة بيانات   تضم الخبراء فى المجالات المختلفة  ونراجعها باستمرار لإضافة مزيد من الخبراء  وتعديل الشهادات التى حصل عليها الخبراء لإضافة خبرات جديدة لهم وتكون قاعدة بيانات متكاملة   وتضم ايضا كل المؤتمرات الدولية  التى شارك فيها الخبير لأنها  تصقل الخبير وتضيف الى خبراته وستضم كل التخصصات مقسمة اقتصاداً وسياسة وثقافة  واجتماعاً  و تعليماً  وصحة.

وكانت مفاجأة له ولى أننا لا نمتلك قاعدة بيانات تضم كل التخصصات والخبراء على مستوى مصر وى كل التخصصات وطبعا من الجنسين وترتبط بشبكة  واحدة  بدءا من مؤسسة الرئاسة  مرورا بمجلس الوزراء وفى كل الوزارات  وحتى المحليات  ومن المهم فى هذه الشبكة ان تتوفر خلفيات هذه الشخصيات بحيث تتمتع بحسن السير والسلوك  ونظافة اليد وبعدهم عن الرشاوى وتوضع اىحادثة رشوة فى هذه الشبكة وصلاته وعلاقاته  والنجاحات التى حققها فى مجاله .

أهمية هذه الشبكة أولا اختيار الوزراء والمسئولين فى كل التخصصات وستساعد الشبكة كثيرا  فى اختيارهم لتمتعهم بالخبرات وفى نفس الوقت  حسن السير والسلوك  حتى لا نتفاجأ بمسئول يميل للرشوة وما ان يجلس على كرسيه حتى يخطط لتلقى الرشوة لاتقان العمل  وإجادته. 

فقد لاحظنا التغيير الوزارى الاخير الذى استغرق وقتا طويلا   ربما عدة اشهر  وحاول رئيس الوزراء ان  ينتقى افضل الوجوه وافضل الخبرات وكأننا نبحث عن إبرة فى كومة قش فلا نمتلك هذه المعلومات  ومطلوب من رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة ان  يبحث عن الخبرات فى مصر كلها وفى كل محافظاتها وطبعا هذا يستغرق وقتاً طويلاً.

فالرئيس ومعاونوه فى هذه الشبكة التى تضم قاعة بيانات يستطيعون بزر واحد ان يطلعوا على أى تخصص فى أى مجال  سواء  كانوا يبحثون  عن خبير اقتصادى أو سياسى أو اقتصادى أو خبير فى مجال الصحة او التعليم  ويطلعون على سيرته الذاتيه وخبراته وخلفياته وعلاقاته العملية سواء كانت محلية او دولية  ووقتها لن يستغرق التغيير الوزارى إلا عدة أيام أو ربما عدة ساعات . 

نستطيع عن طريق شبكة المعلومات أو قاعدة المعلومات أن نختار الخبرة المطلوبة لأى منصب  ولأى وظيفة ومنها  المشروعات القومية العملاقة التى تحتاج خبرات فى مجالات متعددة . وهناك ايضا المشروعات التى تشارك فيها الهيئات الدولية داخل مصر وتتطلب خبراء على مستوى مرتفع و فى مجالات متعددة. وهناك المشروعات التى تقيمها مصر فى دول إفريقية على الحكومة أن تستعين بهذه الشبكة  .

أنا على ثقة انه بقيام  قاعدة المعلومات هذه ستستغرق مسألة البحث عن خبرات ساعات فقط فى اى مجال . 

ومن الممكن ان نستعين بخبراء من الدول التى تمتلك نظماً معلوماتية جيدة حتى نستعين بخبراتهم فى اقامة قاعدة معلومات وبيانات على أساس سليم  وبعد توفير هذه القاعدة ستقطع التنمية خطوات سريعة  للأمام . 

 

[email protected]