رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تسلل

فشل منتخب الناشئين لكرة القدم فى التأهل لنهائيات كأس العالم بعد فضيحة كبيرة لخسارته فى التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية والتى بدورها مؤهلة لكأس العالم، حيث خسر المنتخب المصرى أمام نظيره الليبى الذى يعانى من الإهمال وقلة الإمكانيات، ثم خسر ثانية أمام منتخب المغرب فى التصفيات التى أقيمت بدولة الجزائر الشقيقة، الخسارة أمام المنتخب الليبى كانت مفاجأة للجميع والذى لم يجد ملاعب يتدرب عليها أو إمكانيات فنية ولكننا دولة المائة مليون نسمة فشلنا فى مواجهته فى فضيحة مدوية سيقف أمامها التاريخ الكروى المصرى طويلاً..

المنتخب الذى مثل مصر تم تشكيل جهازه الفنى من خلال علاقات ومعارف بعيداً عن الاختيار الموضوعى لتولى القيادة الفنية لمنتخب يمثل العمود الفقرى للكرة المصرية فى المستقبل.

ورغم الخسارة والخروج الفاضح من تصفيات مؤهلة لنهائيات لم يخرج علينا اتحاد الكرة بتوضيح الأسباب والملابسات وراء هذه المهزلة التى تستدعى وقفة من وزارة الشباب والرياضية نظراً لما يحدث من أخطاء فادحة فنية وإدارية تسىء لسمعة الكرة المصرية فى الداخل والخارج. ويقينى أن المنتخب الأوليمبى سيلحق بمنتخب الناشئين بعد أن تخطى بصعوبة منتخب إسواتینی «سوازيلاند» ويواجه زامبيا فى مارس المقبل وهى المباراة المصيرية للتأهل لنهائيات المغرب كجسر عبور لأوليمبياد باريس ٢٠٢٤.

وظنى أن المنتخب الأول سينال نفس المصير فى مشوار التصفيات المؤهلة لنهائيات إفريقيا بكوت ديفوار وأيضاً مشوار تصفيات كأس العالم ٢٠٢٦.

ما يحدث يكشف بما لا يدع مجالاً للشك أن إدارة اتحاد الكرة الحالية غير قادرة على الارتقاء بالكرة المصرية ومنافسة نظيرتها الإفريقية أصحاب التصنيف الأول وهى مسئولية ملقاة على وزارة الرياضة للتحقيق فى هذه المهزلة وكشفها أمام الرأى العام الرياضى.. للأسف تم اختيار المجلس الحالى فى غفلة من الزمن وفرض على الجمعية العمومية لاتحاد الكرة جبهتان الأفضل فيهما تضم نجمين للكرة المصرية فكان معروفاً نجاحها وما زال النجمان يتحملان أخطاء باقى المجموعة التى تدير وتخطط لصالح الكرة المصرية..كل المؤشرات تؤكد أن مستقبل الكرة المصرية مظلم وما نراه من بصيص نور مجرد قوة دفع ذاتية بعيداً عن الرؤية والتخطيط العلمى.