رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

هل تعود الصناعة الى مكانتها من جديد هذا ما أشار اليه المؤتمر الاقتصادى الاخير والهام والذى جاء فى توقيت حرج لكنه خرج علينا بعده توصيات هامه وعلى، رأسها عودة الصناعة والاهتمام بها كمصدر أساسى لجذب الاستثمار وتوفير الاستيراد والعملة. الصعبة التى هى محور الاقتصاد وميزانية الدولة. فقد كان هناك توصيه هامة أكد عليها رئيس الوزراء دكتور مصطفى مدبولى وهى أن يشترك كل الرجال الصناعة الذين ينتجون منتجا واحد فى اقامة مصنع توفر أرضه الدولة لينتج أى منتج أشار اليه مثل بعد قطع غيار التى نحتاج لاستيرادها أو منتج داخل البلاد كأجزاء من السيارات أو الطيارات أو ما شابه ذلك من احتياجات الدولة التى نضطر، معها الى الاستيراد بالعملة الصعبة والتى تكبدنا أموالا طائلة وتؤثر على غطاء البنك المركزى. خطوات جادة على الطريق فى انتعاش قلعة الصناعة من جديد وتحقيق الاكتفاء الذاتى للبلاد دون الحاجة الى تدمير العملة الصعبة والتى يتم استخدامها فى استيراد السلع الاستراتيجية والتى لا غنى عنها لأبدأ خطوة موافقة وعودة الى مصر الحقيقية من حيث الصناعة ونجاحاتها، القديمة والحديثه فى مجال الصناعة تحديدا وقد سبق ذلك من خطوة الاهتمام بالزراعة، حيث تم انقاذ الزراعة والاهتمام بها قريبا من القيادة السياسية باعادة مصر الى أصولها الزراعية وأقامت نهضة زراعية جديدة وهذا ما حدث من مشروعات كبرى تتم الآن على أرض مصر وخاصة فى ظل ظروف جديدة كانت مع خط تماس مع الحاجة الاقتصادية من توافر محصول القمح مثلا بعد أزمة الحرب الروسية الأوكرانية والتى كانت ضربة فى مقتل لدول عديدة وكان عنصر المفاجأة أمرًا هامًا حيث تم الدفع بحركة زراعية انتاجية مكثفة ليعود الفلاح الى موقعه الحقيقى وانتاجه وتقديم خير أرضه الى بلده على أن تعود بشكل مرض عن انتاجه وحل أزمة القمح مثلا وغيرها من الزراعات التى تم الاهتمام بها فى مشروع توشكا وتحدى مشروع سد النهضة الذى هدد الفترات طويلة نهر النيل الذى كان فرض له اليوم طاغيا ومتحديا لسنوات قادمة بتخزين المياه واليوم أرى صرحا جديدا انطلق، كان قائما، لكنه كان، نائما هادئا مستسلما هو صرح الصناعة الذى تحيط به العديد من المشاكل وخاصة الحركة التجارية من استيراد وتصدير حتى تم صدور قرار ايقاف الاستيراد حتى لا نأتى على ميزان العملة الصعبة للبلاد ولكن فى المؤتمر الاقتصادى الدائر لم تعد الأمور تنتظر أكثر من ذلك فلابد من التحرك، وعودة صرح الصناعة الحقيقى وضرورة أن يتحد رجال الصناعة لانتاج ما تحتاجه البلاد من مستلزمات انتاج لأى سلعة كانت بدءًا من السيارات أو أى منتجات أخرى صناعية يحتاجها المنتج حتى نستطيع أن نسد باب الاستيراد.

 

[email protected]