رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

لا تختلف أسباب تراجع إمبراطورية نوكيا عن سقوط أى شىء، عندما يتمكن منك التكاسل وأنك وصلت إلى القمة ومن الصعب على أى كيان اللحاق بك، وتنسى أن السوق لا ينتظر أحدًا حتى يستوعب ما يحدث من تطوير، فبعد ما كانت هذه الشركة تمتلك 50٪ من حجم سوق التليفونات المحمولة وكان حجم أرباحها عامى 2007 و2008 مائة مليار دولار وتصدر كل بضعة أشهر إصدارات جديدة، بدأت رحلة الهبوط عندما فقد القائمون عليها عنصر الابتكار فى الإدارة، فالمنافسة هى سباق بين الأفراد والشركات والأمم فى الحصول على كل شىء يسهل له حياته، لذلك ظهرت الهواتف الذكية التى تحتوى على مزايا ومرونة أكبر بكثير من التى تحتويها أجهزة نوكيا، هذا يؤكد أن السقوط دائما يأتى من الداخل وبسبب أناس تفتقر إلى الابتكار فى الإدارة.

لم نقصد أحدًا!