عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

 

الحمد لله أن الثقافة والرياضة والأنشطة ستدخل المدارس هذا العام.. ربما تعود العلاقة طيبة بين الطالب والمدرسة.. كم كما نحب عودة المدارس والذهاب إليها.. ونفرح عقب العودة من اجازة يوم الجمعة فقط.. والآن ساد العداء والفرقة بين التلميذ ومدرسته.

كان التلميذ لديه ثلاث حصص للرياضة اسبوعيًا وزيارتان لمكتبة المدرسة بصحبة مدرس يتغير كل اسبوع ليعلمنا تخصصه فى البحث عن الكتاب ونقرأ ونلخص ونعود إليه وكان مجالا يفتح الحوار ويضع أسس الثقافة ولا أنسى أبلة نوال مدرسة اللغة العربية رحمها الله والتى قالت لنا ونحن بالصف الأول الثانوى «إن الثقافة أن تعرف شيئًا عن كل شىء وكل شىء عن تخصص واحد» فعالم الكيمياء يعرف كل خبايا هذا العلم ولكنه لابد أن يتحدث ويكتب اللغة العربية بتفوق، والدين أيضًا والطبيعة والتاريخ والجغرافيا وسنجد الترابط بين العلوم واللغات فتأتي الثقافة.. والفنون ثقافة كان لدينا مسرح لا مثيل له الآن بمدرسة أو جامعة حديثة وفى حصة الأنشطة والموسيقى نغنى أغانى فرقة رضا وفى المناسبات يقدم فريق الكورال والتمثيل حفلاً يليق بمدرسة شبرا الثانوية بنات مع لقاء دينى كان يفتتحه الشيخ محمود على البنا رحمه الله لوجود ابنته الزميلة الفاضلة آمال البنا خريجة المدرسة وتخرجت وظل مولانا الشيخ يقرأ القرآن بين جنبات المدرسة العريقة ويلقى الدرس الدينى النبوى فضيلة العالم الشيخ عطية صقر رحمه الله لأنه يسكن بجوار المدرسة ونعود نحكى ونتباهى بما عشناه من أيام لا تنسى وينصح كل من العالمين الجليلين بحفظ القرآن لأنه يشكل اللغة العربية والسلوك الانسانى وينصحنا الشيخ عطية صقر بضرورة قراءة أحكام القرآن والميراث وكنا أسعد بنات جيلينا وحتى اليوم لم أنس أبدًا ما عشناه وسمعناه.. والرياضة كانت تمارس يوميًا فى طابور الصباح وفى حصص الألعاب والجرى طوال اليوم ويا ويل الطالبة التى تمشى ببطء أو «تركن» على حد تعبير المدرسات أثناء المشى، فهل هذا البرنامج المتكامل الذى يبنى الأجيال ويعلمها ويهذب سلوكها سيعود للمدارس بعد تصريح الوزير رضا حجازى وزير التعليم؟ أتمنى ذلك وأدعو الله عز وجل أن يهتم كل مدرس ومدير مدرسة بهذا التكوين العلمى والثقافى والصحى والرياضى لكل تلميذ وأن نشرك مراكز الشباب وقصور الثقافة فى هذه المنظومة لنعيد بناء الشخصية المصرية.. وعودة الرحلات باسلوب علمى إلى جانب الترفيهى كأن يشرح المدرس فى الحدائق كيفية الزراعات المدرسية وكانت الزراعة البستانية ضمن أنشطة المدرسة ويشرح فى المتحف العلمى وزيارة الأهرامات يستدعى روح قدماء المصريين وعبقريتهم.. إن الأنشطة والرياضة والمسرح والفنون والاذاعة المدرسية منظومة لم يجتمع معها قاتل طريق ولا فتاة وراء الأسوار وهى الرد العلمى والطبيعى والعملى على سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعى وسوف ترفع الوعى المجتمعى لأن خريج مدرسة بهذه الاجواء لن يرمى الزبالة فى الشارع ولن يستخدم الألفاظ الخارجة التى نسمعها بكل شارع وعمارة الآن.. ابدأ يا سيادة الوزير وسوف يساندك كل وطنى يريد رفعة وطنه وسوف تشغل الأطفال والشباب وتختفى الجريمة التى يغذيها الفراغ وإغلاق العقول.. وسوف نحصل على أمهر الفنانين والرسامين ولاعبى الكرة وعازفى الموسيقى قريبًا.

< الحياة="">

اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة.. لك أن تفخر برؤساء الأحياء الجدد.. حيث يظهر عملهم ومتابعتهم الميدانية بحق فالشوارع فى معظم أحياء شمال القاهرة وغربها التى تأملتها جيدًا واضحة ولا يشوبها إلا تصرفات قلة تشوه الصورة الجميلة والاسراف فى غسيل السيارات أمام العمارات وسوء استخدام الكهرباء يفسد المنظومة ولهذا فالكاميرات والغرامات هى التى سوف تسلط الضوء على جهد رؤساء الأحياء والعاملين معهم وإلا فلن يشعر المواطن بجهد جبار يبذل صباحًا ومساء.. الغرامات هى الحل يا سيادة المحافظ ولا سيما فى زمن الأوبئة.