رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كاريزما

 

 

 

عرفت أستاذى الكاتب الصحفى الكبير رؤوف توفيق- أدام الله عمره -منذ ما يقرب من أربعين عامًا.. أغرانى باب مكتبه المفتوح دائمًا والذى لم أعرف انه يغلق فى وجه أحد.. لأن الأستاذ رؤوف توفيق رجل فى غاية الكرم والجود والانسانية التى يندر توجدها فى زمننا هذا. لا يجرح أحدًا من صغار الصحفيين ويحول أفكارهم السطحية إلى قضايا مهمة.. كان صبورًا كمعلم مثالى وراعيًا صالح يبذل نفسه من أجل اسعاد الآخرين.. أنا شخصيًا لا أعرف كيف أكتب عن الدروس الصحفية والإنسانية التى تعلمتها منه.. هو قديس فى صورة رجل..

رؤوف توفيق خاض معارك صحفية عديدة ومؤامرات وسخافات وكان يخرج منها جميعا بفضل حكمته وطهارة يده ونقاء روحه. ولهذا كان يكتب أعماله بدمه وضميره اليقظ ولهذا بقيت خالدة صامدة ضد الزمن.

أما عن كتبه فكانت ولا تزال المرجع الحى النابض بالموضوعية والعدل بدون انحياز.. فى عام ١٩٧٤ صدر كتابه (السينما حينما تقول لا) وكان له أبعد الاصداء.. تعلمت منه الكثير من ملامح وجذور السينما العالمية.

وتوالت كتبه (سينما الحقيقة) و(السينما مازالت تقول لا) و(أوراق فى عشق السينما) و(سينما الزمن الصعب) وغيرها إلى جانب كتاب (رحلات صحفية حول العالم). أما اعماله الفنية فكتب للسينما والتليفزيون (مستر كاراتيه) و(مشوار عمر) و(الحياة مرة أخرى) و(الآنسة) و(آخر الخط) وغيرها ولكن قمة أعماله كان فيلم (زوجة رجل مهم) وأصبح من علامات السينما. وتم طباعته فى كتاب.

الحديث عن أستاذى رؤوف توفيق لا يمكن تحجيمه فى مقال قصير فهو عمر من الحب والعطاء وهذه الكلمات المتواضعة هى كلمة عرفان للجميل لرجل علمنى ولا يزال.

رؤوف توفيق (٨٣) عاما أدام الله عليه نعمة الصحة والسلامة أتمنى أن أراه على خير وازدهار نفس سالمة.

Nader nashed 7777a gamail com