قلم رصاص
«الرئيس» والحلم.. والأمن القومى
لك أن تثق فى رئيس وعد فأوفى، لك أن تثق فى رئيس لم يخدرك بالمسكنات، ويجعل بطانته تسرقك ليل نهار، وتدمر صحتك بالمبيدات المسرطنة، وتدمر تعليمك، وأنت مبسوط بالمنحة التى تصرف لك كل عام ولا تكفى لشراء كيلو لحم!! لك أن تثق فى رئيس واجه ونفذ حلمه، من أول يوم، ولو كان له سوى إنجاز واحد هو مواجهة العشوائيات وتوفير السكن الكريم للغلابة، وتكافل وكرامة، وقرى حياة كريمة، لكان كافياً. يكفيه حماية الأمن القومى بمواجهة حروب الجيل الرابع التى دمرت دولاً وهو يحارب الإرهاب داخلياً وخارجياً، ويكفيه إعادة تسليح القوات المسلحة الباسلة بأحدث أسلحة من الرصاصة حتى الغواصة، وتأهيل احترافى جعلها التاسع على العالم، فى ظل عالم لا يعترف إلا بالدولة القوية!!
«اطمئنوا» لن ينال أحد من مصر، ولن تنجر مصر لأى محاولات من أعدائها لدخول أى مستنقع، ولكن تحافظ على أمنها القومى بطريقة احترافية، فقد مضى عهد العنتريات، وأنا «شجيع السيما»، ولأول مرة مصر تسير بخطط واستراتيجيات على كافة المستويات، إن الجيش والحفاظ عليه، هو كالحفاظ على كل شبر من أرضنا، سننتصر فى سد النهضة، وسننتصر فى مواجهة الفساد، والعشوائيات، وسننتصر فى الإصلاح وتعمير كل شبر على أرض مصرنا الجديدة.
شارع ٤٥ وحوارى الإسكندرية وسيرك المرور!
ما هذا الذى يحدث فى شوارع الإسكندرية الحيوية، المرور ليس الكورنيش وطريق البحر فقط، لا أنكر جهود المرور على «الكورنيش» ولكن الشوارع الداخلية سمك.. لبن.. تمر هندى، هذه ليست الإسكندرية عروس البحر المتوسط؟ التوك توك فى كل مكان، حتى وصل إلى شوارع الكورنيش الجانبية، شارع ٤٥ الحيوى الذى يتم فيه مشروع الكوبرى ومغلق نصفه منذ شهور، تسبب البطء فى العمل فى ظهور ظاهرة الميكروباص التى أقامت مواقف عشوائية لها كل يوم أمام المحلات، ولا وجود للمرور والسرفيس فى شوارع مصطفى كامل والملاحة والرأس السوداء بلا رقابة، الشوارع أغلقت بسبب التكاتك، الاهتمام فقط بتحصيل المخالفات، والطرق تقف بالساعات للذهاب إلى أى مكان وخاصة شارع أبوقير، هل لا يوجد مسئول يفكر خارج الصندوق لحل هذه الأزمة؟ إيه الحكاية؟
تلاميذ الاحتياجات الخاصة مَن يرعاهم بالبحيرة؟
هل يعقل أن يكون حوش مدرسة لذوى الإحتياجات الخاصة غير ممهد وعبارة عن تراب؟هذا ما يحدث بمدرسة ذوى الاحتياجات الخاصة بمنطقة أنطونيادس بكفر الدوار، هل لم يصل لمسئولى التعليم توجيهات السيد الرئيس الخاصة بتذليل أى عقبات وتوفير الراحة لذوى الاحتياجات الخاصة، ننتظر الإجابة؟