رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أنعم علىّ ربنا سبحانه وتعالى بحديقة مجاورة لحجرة نومى أفتح عيونى كل صباح على ورودها الجميلة وأرد عليها (يا صباح الورد والياسمين).

وكان هذا مكتوباً فى صفحة ميلادى فى شهر ربيع الأول فأحببت الورد وأيامه وأغانيه الحلوة التى غنى لها الموسيقار محمد عبدالوهاب اغنيته الجميلة (يا ورد مين يشتريك وللحبيب يهديك.. يهدى اليه الامل والهنى والقبل) وهذا الحبيب هو الذى دعاه للغناء فى القطار (اجرى اجرى اجرى.. ودينى أوام وصلنى.. وصلنى أوام وصلنى.. دا حبيب الروح مستنى.. يا طير يا رايح خدنى معاك..هات لى جناح.. وانا أطير وياك.. طاير مع المحبوب يا هناك … يا ريتنى زيك متهنى.. يا ريتنى زيك متهنى).

ويغنى المطرب المحبوب عبدالمطلب كلمات طيبة: (ساكن فى حى السيدة وحبيبى ساكن فى الحسين وعشان أنول كل الرضا يوماتى أروح له مرتين من السيدة لسيدنا حسين).

ويصاحبنى الورد فى زيارة لفرنسا اذ دعانى استاذ فى كلية الطب لزيارته فى بيته بمدينة ستراسبورج الجميلة فاشتريت صحبة ورد قدمتها لزوجته الفاضلة التى فتحت الباب ففرحت بها وقالت (انت اهديتنى ورد وانا سأهديك أغنية جميلة) وأدارت أسطوانة للمطربة اللبنانية المحبوبة فيروز (شايف البحر شو كبير كبر البحر بحبك..شايف السما شو بعيدة بعد السما بحبك)

وصاحبنى الورد حتى فى مناسبات الحزن التى غنى لها عبدالحليم بكلمات حزينة (رميت الورد.. طفيت الشمع يا حبيبى.. والغنوة الحلوة ملاها الدمع يا حبيبى) وهذا ما حدث لى تماماً عندما توفيت زوجتى رحمها الله بعدما أنعم علينا ربنا سبحانه وتعالى بعشرات السنين الطيبة توّجناها بحجة طيبة مباركة ودعوات صباحاً ومساء مع كل نبضات القلب بأن يحسن الله مثواها فى الجنة إنه سميع مجيب الدعاء.. قولوا آمين.