كلام فى الهوا
يظل الشـخص يفعـل مـا يريد، ويرغـب فـى تبـوء مكانة مهمة ينتشـر اسـمـه، ويصـبـح مـن المشـاهير... ولعـل أسـرع طـرق الشـهرة هـو نشـاط لعبـة كـرة القـدم. هـذه اللعبـة يمكـن أن تكسب منهـا أموالاً كثيـرة إذا كنـت ابـناً مـن أبنائهـا... ويمكـن أن تصـرف فيهـا أموالاً كثيـرة إذا لم تكن لـك علاقـة بهـا وعناصـر هـذه اللعبـة هـم اللاعبـون والحكــام والمـدربون والإداريـون، إذن مـا هـى طـرق الشـهرة خـارج هـذه العناصـر... قـديماً كـان الطريـق هـو اكتساب صـفة لمن لـعـب وسـجـل فـى سـجلات الاتحاد بـعـد سـن الأربعـين... ومـن ثـم أصـبـح لـه الحـق فـى اللحـاق باللعبةه وإدارتهـا... ولكـن الآن الأمـر أختلـف... بقـدر أموالـك يمكـن أن تـدخل النشـاط مـن بــــاب شـراء نــادٍ وإقامة حفــلات وسـهرات أو دفـع مرتبـات شـهرية لـبعض الـذين لـديـهـم تـأثيـر، ثـم الـهبـوط بالباراشوت بمسـاعدة كـل هـؤلاء المستفيدين علـى منصـب أو مكان من غير أن تلــبـس «شورت» وتصبح مشهوراً وكله بفلوسك.
لم نقصد أحداً!!