الإنجازات تذهبن الشائعات!!

هدف الإعلام المضلل الذى تنفق عليه جماعة الإخوان الإرهابية تفكيك العلاقة المتينة والأبدية والطبيعية والراسخة بين المواطن والوطن، لإشاعة حالة من اليأس عن طريق التشويش على الإنجازات التى تقوم بها الدولة، والتلاعب بقضية الأولويات، وتوظيف الأخبار المضللة، ومهاجمة المشروعات القومية التى تفتتحها الدولة، والضرب فى المشروعات الجديدة عن طريق تزييف الحقائق. ماكينات الهرى الإعلامى المأجورة لا تكف عن بث الإحباط حتى يشعر المواطن باليأس، واللاجدوى، وألا يرى أى إيجابيات، ويقتنع بأن الحياة مليئة بالسلبيات، وأن المؤسسات فاسدة، ومتآمرة عليه، ولا تعمل لصالحه!

الجماعة الفاشلة وإعلامها الردىء مدفوع الثمن تصاب بالإحباط والهوس من افتتاح الرئيس السيسى أى مشروع جديد، لأنه يبدد ويحطم أكاذبيهم، ويدمر شائعاتهم، ويجعل المواطن المصرى يقف أمام الحقائق المجردة بعد البث المباشر لنتائج أى مشروع على الهواء مباشرة والعائد من ورائه، وحتى حجم الإنفاق عليه ومصادر تمويله.

المشروعات القومية التى بلغت الآلاف منذ عام 2014 حتى اليوم وما زالت مستمرة فى المستقبل ثم بعد دراسة وتخطيط وبتوجيهات مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكومة الذى رفع شعار يد تبنى ويد تحارب الإرهاب، ونجح فى انتشال الاقتصاد المصرى من الوعكة والهزة التى أثرت عليه بشكل كبير بعد أن تسلم البلد شبه منهار اقتصادياً وأمنياً، وواجه الإرهاب الممول بالقوات المسلحة والشرطة نيابة عن العالم للحفاظ على حياة المواطن المصرى وحماية كرامته وأمنه واستقراره، ومنع سقوط أراضٍ مصرية فى قبضة جماعات العنف لاستخدامها مستقراً لهم بمساعدة الجماعة الإرهابية التى لا تؤمن بالأوطان، وتتعامل معها على أنها حفنة تراب.

المشروعات القومية التى نفذتها الدولة، حولت مصر إلى دولة جاذبة للاستثمارات الدولية المباشرة وغير المباشرة، وساهمت فى تطوير البنية التحتية والأساسية عبر الاستثمار فى الطرق والعقارات. وثبت باليقين أن هذه المشروعات لا تتعارض مع اهتمام الدولة بتوسيع برامج الحماية الاجتماعية، وتعظيم البعد الاجتماعى فى ضوء الاهتمام بالإنسان، فتعمل الدولة بالتوازى بين الجهود الاجتماعية والتنمية الاقتصادية من خلال معدلات الأداء الاقتصادى وزيادة أعداد المستفيدين من برامج الدعم والحماية الاجتماعية.

فقد لعبت المشروعات القومية دوراً كبيراً فى تحسين الظروف المعيشية لكل مواطن خاصة الأسر الأكثر احتياجاً، وتعد مبادرة حياة كريمة أبرز برامج الحماية الاجتماعية التى نهضت بأحوال 58 مليون مواطن وتخدم 4742 قرية و31 ألف عزبة بعدد ضخم من المشروعات، كما أسهم صندوق تطوير العشوائيات الذى تم تأسيسه عام 2015 فى أكثر من مشروع مهم لتطوير المناطق الخطرة وغير الآمنة التى كانت تهدد حياة المواطنين.

لن تقف المشروعات القومية عائقاً أمام المواطنين، وستظل الجسر الذى تعبر فوقه الدولة نحو أمان ومستقبل الأجيال الحالية والمستقبلية لزيادة قوة العمل فى الريف والحضر، وجذب الاستثمارات.

ولن تخفى الدولة دور المواطن المصرى فى تحمله مع الحكومة مسئولية الإصلاح الاقتصادى فى سبيل خلق مستقبل أفضل لجميع المواطنين، وسوف تستمر الدولة فى إنجاز المشروعات القومية وافتتاحها لإسعاد المواطنين عن طريق توفير المزيد من فرص العمل، ولإحباط جماعة الغل والحقد الكارهة لمصر وإثبات فشل أذرعها الإعلامية فى الوقيعة بين المواطنين والدولة.

التصدى للإعلام الإخوانى المفبرك والمشبوه مهم عن طريق بث رسائل إعلامية مباشرة عن إنجازات الدولة ونتائجها فى توفير فرص عمل جديدة وتوفير حياة كريمة وزيادة الاستثمارات، ليكون تكذيب الإعلام المأجور من أرض الواقع وإحباط مخطط الأبواق المعادية فى ضرب الاستقرار وهز الثقة بين المواطن والدولة.