رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بين السطور

سطور هذه القضية تؤكد أن أبطالها أوالمتهمين فيها فارقتهم الرحمة، والانسانية، والاخلاق، والادمية، بل غشيهم الفجور ونال منهم مانال وران على قلوبهم، فاتحدت إرادتهم للاجتماع على مائدة الشيطان فتنحى عنهم الشيطان وفر هارباً من أفعالهم القذرة والماجنة، فداخل قاعة محكمة الجنايات كانت أولى جلسات محاكمة أم وآخرين كونوا شبكة للجنس الجماعى فى حضور ابنتها والتى نظرتها هيئة محكمة الجنايات برئاسة المستشار بهاء الدين المرى وعضوية المستشارين سعيد السمادونى، ومحمد الشرنوبى، فيوما السبت، والاثنين الماضيين نظرت المحكمة تلك القضية التى تعج أوراقها بخسة وفجورالمتهمين وذهاب عقولهم. ولم يكتفوا بذلك بل كونوا أيضا عصابة تخصصت فى سرقة السيارات عن طريق تطبيقات الانترنت، ويقومون باستدراج قائدها وسرقة سيارته، فعندما نودى على المتهمين لم تجد معهم المحكمة محامين فانتدبت لهم المحكمة محامين للدفاع، وتبين من اقوال المتهمين واوراق القضية ان الطفلة المجنى عليها اخذت تردد العبارات والكلمات لما يدوراثناء قيامهم بحفلاتهم الماجنة أمام من يزورهم، فقرروا التخلص من الطفلة التى لم تبلغ من العمر 5 أعوام، وارتكبوا فى سبيل قتلها كل انواع التعذيب التى بدأتها الام الشيطانة، فتارة يسكبون على جسدها الشمع السايح بعد تسييحه على النارويزجون بها أسفل السرير أويطفئون السجائر فى جسدها دون رحمة وهى تصرخ وتستغيث بل امتد التعذيب بأن خلعت الأم سترة الطفلة وتركتهم يلامسون موطن عفة الطفلة، ثم يقوم هؤلاء الفجرة بوضعها داخل دولاب الملابس أثناء حفلاتهم الشيطانية دون أكل أوحتى قطرة ماء حتى يفيقوا من مجونهم فيبدؤا إخراجها ليبدؤا فى تعذيبها كنوع من الضغط عليها حتى لاتفضح أمرهم، واستمر الحال على مدى شهرين، وفى جلسة المحاكمة الثانية فى حضور المحامين امر رئيس المحكمة المستشار بهاء الدين المرى باخراج الام ليبادرها بعد كل سؤال عما فعلته بجملة قولى يا امها؟ وببرود المنزوعة قلوبهم تجيب الام النزقة: «ايوا» انا كنت بالسعها لتأديبها فقد كانت تردد مايدور بينى وبين والدها وهنا يؤكد الشهود والأوراق أنها كاذبة حيث ان والد الطفلة يقضى عقوبته فى إحدى القضايا وأن الأم كونت علاقة مع صديق الزوج المحبوس وبمعرفة زوجته كونوا شبكة بآخرين لممارسة الرذيلة جماعياً، وعذبوا الطفلة بحبسها وتقييدها وإضرام النيران بجسدها، فى محاولة للضغط عليها لعدم التحدث عما تشاهده ثم قامت الأم المتهمة بوضع الطفلة المجنى عليها داخل صندوق سيارة سرقوها لأكثر من 6 ساعات وعند اكتشافها؛ وجودها حية كانت تطلب منها الماء لكن الأم الجاحدة أغلقت عليها السيارة وتركتها لأكثر من يوم ونصف بمعاونة صديقتها وعشيقها وزوجته والتى تقيم معه علاقات متعددة بمعرفة زوجته المتهمة الرابعة وبحضورها وبقية المتهمين؛ حتى فارقت الطفلة الحياة. وبعد التأكد من وفاة ابنتها سارت مع باقى المتهمين إلى أن وصلوا مركز أجا بالدقهلية بجوار أحد المصارف ألقوا بالجثة متوهمين عدم اكتشاف واقعة التخلص من الطفلة إلا ان رصدتهم كاميرا المقهى المطل هناك لتكون شاهدة عليهم وصورتهم جميعا وهم يلقون بالمجنى عليها على حافة المصرف ولم يستطيعوا الإنكار، لتقرر المحكمة برئاسة المستشار بهاء الدين المرى إحالة أوراق الأم وعشيقها لفضيلة المفتى وتؤجل الحكم على المتهمين جميعا لحين وروود الرأى الشرعى فى إعدام المتهمين ومازلنا ننتظر الحكم النهائى فى قضية من عاثوا فى الأرض فسادًا وافسادا وروعوا الآمنين والطفلة هم حقًا شياطين الانس حفظ الله الوطن من شرورهؤلاء المارقين هم وأمثالهم..