عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

حكت لى جدتى قصة مثل شعبى «أنا أمير وأنت أمير مين يسوق الحمير» هذا المثل يضرب عندما يرفض بعض الناس القيام بأداء مهمة معينة يعتقدون انها مهمة وضيعة لا تليق بمكانتهم. فينظرون الى بعضهم البعض لعل غيرهم يقوم بهذه المهمة. فالكل يرى أنه أفضل من الآخر ويمدح نفسه ويتحدث عن ذكائه... حتى ضاع التواضع بين الناس. رغم علم الجميع أن المعروف لا ينتقص من صاحبه. وأن خادم القوم سيدهم. فليس من العيب أن يسوق شخص حمارًا. فهناك قدرات بين البشر، فهناك الذكى وهناك الأذكى. وهناك الغبى والأغبى منه. وهناك القوى وهناك الضعيف والجميل والقبيح والطويل والقصير. وهناك الغنى وهناك الفقير. إنها حكمة الله الذى ميز الناس بعضهم على بعض... حتى كما قالت جدتى: الحكمة من المثل، أنها قضية إيمانية. ويجب أن نرضى بما رزقنا الله سواء فى القدرات العقلية أو الجسدية أو المال.

لم نقصد أحدًا