رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يلعبون مع المناخ، يتوقعون انهم يستطيعون ان يغيروا من طبيعة الكون والتخلص من الاحتباس الحرارى الذى أصبح كابوسًا قادمًا يهدد بدمار وخراب العالم، فقد التهمت الحرائق المساكن ولأول مرة فى لندن، العاصمة البريطانية، هذه الأيام بعد ان زحفت من الغابات والأشجار إلى البيوت والمنازل، وهرب السكان حيث توجهوا إلى الشواطئ لتكتمل الأعداد وتصبح الشواطئ كاملة العدد هربًا وخوفًا وليس تمتعًا، وأمنا، لم تحدث مثل هذه الظواهر من قبل

وبهذا الرعب وبهذا الخوف، ولكن حينما يتلاعب العلماء فى أى جينات خاصة، بأى كائن حى خلقه الله والمناخ هو أحد الكائنات الحية التى خلقها المولى عز وجل ويحاولون أن يتحكموا فى الاحتباس الحرارى وفى درجات الحرارة على الكرة الأرضية، وما صنعته الثورة الصناعية كانت أحد الأسباب التى أدت إلى تكاثف ثانى اكسيد الكربون وتواجده بنسبة عالية جدًا، ما أدى إلى تخزينه، وتسبب فى حدوث الاحتباس الحرارى الذى نعانى منه الآن، وتعانى منه قارة أوروبا بأكملها.

ليس ثانى أكسيد الكربون المسئول الأول والأخير عن هذه الكوارث، ولكنه أكبر نسبة تحتل الغلاف الجوى كنواتج احتراق وخلافه، ولكن هناك من هو أقل نسبة منه وأخطر منه مثل غاز أوكسيد النيتروز No2 أو كما يطلقون عليه، الغاز الضاحك،  ويحتل نسبه 6.5٪ وهى عشر ما يمثله ثانى أكسيد الكربون، ذو السمعة السيئة، «أنه هو المتسبب فى تلوث البيئة» والاحتباس، الحرارى الذى سيقضى على الأخضر واليابس فى العالم المقدم بلاشك على مجاعة حينما تتصحر الأراضى وتنتهى المزروعات ويجف معها الزرع والضرع، فإننا وبلا نقاش مقدمون جميعًا دون استثناء على كوارث طبيعية لايسطع كائن من كان، أن يتصدى لها.

والأخطر فى هذه الأمور أن هناك تدخلات سوف تتم

فى نسب الغازات الصادرة، ولا ننسى أيضًا غاز الميثان الناتج عن تحلل اخراجات المواشى بل وتجشؤها أيضًا.. ولا تزال تدخلات العلماء والتى تتم وتمت منذ عام 2015 بحقن الغلاف الجوى بمواد كيميائية أدت إلى حدوث الاحتباس الحرارى، ولاتزال تدخلات العلماء والأفكار القادمة الأكثر خطورة بأن يتم تعتيم قرص الشمس، حتى يتحكموا ويقللوا درجات الحرارة، يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون.

حقا كوارث مقدم عليها علماء البيئة فى العالم، ولم يدركوا أبدا أن هناك توازنا طبيعيا خلق له هذا الكون، وخلقنا كل شىء بقدر، يجب أن ننتبه أن هناك حلولا تبدو فى الأفق محققة الأحلام، ويمكن أن تحس المناخ لعام أو اثنين، لكن علينا أن نحذر غضب الطبيعة، وقبل كل شىء غضب المولى عز وجل، ويجب أن نلجأ للحلول الطبيعية. من الاتجاه إلى الحياة الخضراء والتخلص من ثانى أكسيد الكربون بشكل طبيعى، أن نطور الثورة الصناعية بمواد آمنة على المناخ، بالطبع هناك حلول آمنة، وتؤدى إلى نتائج رائعة وأمل فى مستقبل أخضر

وأذكركم بمثل صغير، بإحدى البلدان قرروا قتل الفئران، وكانت النتيجة المقابلة زيادة حيوانات أخرى مؤذية انتشرت فى بلدتهم وتسببت فى كوارث.. كل شىء خلقه الله بقدر وميزان ونحن من نخرب حياتنا، أو نحافظ عليها.

[email protected]