رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اتجــــــــاه

 

 

 

أنا أتضامن مع الـ36 ألف معلم، الذين خدعتهم وزارة التربية والتعليم.. أولاّ: عندما قررت إقامة مسابقة العقود المؤقتة، فى العام 2018، ثم حولتهم- إلى مسابقة الـ120 ألف معلم وإدارى وعامل، فى العام 2019، وتعاقدت معهم للتدريس، فى إجراء يسبق تعيينهم، ثم تخلت عنهم بعد نهاية العام الدراسى، وأنكرت عليهم الحق فى الوظيفة، أو حتى إدراجهم، فى أولويات أى مسابقة جديدة.

وأتضامن معهم، ثانيا: لأنها- الوزارة- حرمتهم من التقدم لمسابقة الـ30 ألف معلم، المفتوحة حالياّ، وحتى 24 من يوليو الجارى، بسبب شرط السن- ألا يتجاوز 35 عاماّ، وهذا الحرمان يوقع ظلماّ بيناّ، على أولئك المعلمين، الذين سددوا رسوماّ بآلاف الجنيهات، واجتازوا إختبارات المسابقة، إلى أن أخطرتهم الوزارة، بانتظار قرار تسكينهم، فى وظائف التدريس.

أدعو كل مهتم، من الكتاب، والصحفيين، والإعلاميين، ونواب البرلمان، أن يظهروا تضامنهم، مع هؤلاء المعلمين، حتى ننتشل أزمتهم، من مناورات الوزارة، إلى عدل الرئيس عبدالفتاح السيسى، وعنده لن يضيع حق هؤلاء المظلومين.

لقد أرسل لى،عدد كبير منهم، رسالة موجزة لمعاناتهم، يخاطبون فيها الوزير« شوقى» مباشرة، وحملونى أمانة عرضها، كما لو كانت قشة يتعلقون بها، أعرضها من دون تدخل منى، تقول الرسالة: «كنا فين من10 سنين يافندم؟.. كنا شغالين فى الخاص ومستريحين، وبنعرف نصرف على بيوتنا، وحضرتك طلبتنا فى مسابقة رسمية، اسمها الـ36 ألف معلم، واشتغلنا وكله تمام، وبعدين خرجتنا منهاـ على أساس هنرجع أول العام الدراسى.

ثم لقينا حضرتك بتقول لنا: لو عاوزين تشتغلوا، أنتم وأى حد تانى، هيكون اسمكم الـ120 ألف معلم، أنا عملت لكم البوابة الإليكترونية، ووفرت ميزانية من خارج موازنة الدولة، مليار و600 مليون جنيه، عشان أشغلكم، أدخلوا فيها، واعملوا كل المطلوب منكم، وادفعوا المصاريف، ولازم تروحوا الأكاديمية المهنية للمعلمين، عشان تختبروا نفسى..ونجحنا.

انتظرنا عاماً والثانى والثالث، وفجأة حضرتك أعلنت عن مسابقة جديدة، بس الشرط أن يكون المتقدمون صغيرين، ليساعدوا حضرتك فى تطوير التعليم.. حتى يمكنك أن تفكر وتساعد الرئيس، فى بناء الجمهورية الجديدة؟.

ثم كان نفسنا، إنك أول ما أمر الرئيس، بتعيين150 ألف معلم، خلال 5 سنوات، كنت عرفته، إن فيه شبابا دفعوا دم قلبهم، فى اختبارات مهارية، وتخصصية، ونفسية كمان.. عموماّ بيننا القانون والدستور، والحمد لله، إن عندنا رئيس بيحبنا، وقادر يجيب لنا حقنا، وختموا بشعار تحيا مصر»..انتهت الرسالة.

يبقى أمام الوزير طارق شوقى، أن يستجيب لحقوق المعلمين المظلومين، إما بإعادة النظر فى شرط السن، وقد كانت أعمارهم أقل من الـ35 عاماّ، وقت أن نجحوا فى مسابقة 2019، أوإدماج هذه المسابقة، فى المسابقة الجديدة، وجدولة المستحقين للتعيين، بنسبة محددة كل عام، على مدى الـ5 سنوات. أو يمكن للوزير، الاعتراف بحق هؤلاء المعلمين، فى الرجوع على الوزارة، إما لتعويضهم مالياّ، وإما لإلحاقهم بالمسابقة..أو كما أعلنوا فى مبادرة منهم، العمل بنصف أجر، والتبرع بالنصف الثانى، لصندوق"تحيا مصر"، لمدة عام..هذا أقل مايفرض على الوزير، أن يختار مايرفع به الظلم، عن هؤلاء المعلمين.

[email protected]