رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

نستكمل حديثنا اليوم مع جهاد النكاح والمتسبب الحقيقى فى الأعداد الغفيرة من الأطفال مجهولى النسب، والذين يقدرون بالآلاف وينحدرون لآباء غير سوريين أو عراقيين أو ليبيين، وعلى رأس من أفتى بشرعية جهاد النكاح للإخوان المسلمين وإخوان تونس على وجه التحديد، على الرغم من تضارب التقارير والإحصائيات من هنا وهناك عن عدد هؤلاء الأطفال، إلا أن هناك أقوالا كثيرة أكدت وجود عشرات الآلاف من هؤلاء الأطفال من بينهم ما يقرب من ٢٥ ألف طفل غير  شرعى وجدوا فى مدينة حلب بعد تحرير الجيش السورى لها من قبضة داعش، بالإضافة لأكثر من عشرين ألف طفل غير شرعى وجدوا فى مناطق أخرى فى العراق مثل الفلوجة والحويجة والأنبار والموصل ومناطق أخرى عديدة بالعراق.

ونشأ هؤلاء الأطفال غير الشرعيين وهم لا يعرفون شيئًا عن آبائهم، والبعض لا يعرف شيئًا حتى عن أمهاتهم، وهم ثمرة ما عرف بجهاد النكاح، وهؤلاء لا يملكون أية وثائق رسمية خاصة بهم، وسيشكلون خطرا كبيرا على مستقبل هذه الدول، وهو ما يعنى أننا سنواجه جيشا من  الجيوش المفترسة التى لا رابط بينها وبين الوطن أو الأهل، ومن الطبيعى فى مثل هذه الحالات أن يتم استغلال هؤلاء الأطفال من قبل الجماعات الإرهابية من خلال تجنيدهم بطرق مختلفة.

الغريب فى الأمر حتى يتأكد المجتمع الدولى والإنسانى أن هذه الجماعات لا دين لها ولا أخلاق، فقد كشفت دور الرعاية للأطفال فى ليبيا عام ٢٠١٦، أنها استقبلت ما يقرب من ٤٢٧ طفلًا وطفلة رضعا مجهولى النسب، كان قد تم تركهم فى الشوارع والمساجد، وقد ثبت من خلال البحث والتحرى أن ميليشيات الجماعات الإرهابية هم المسئولون عن هذه الجرائم، وأن هؤلاء الأطفال هم نتاج جهاد النكاح إلى جانب حالات الاغتصاب التى كانت تقوم بها تلك الجماعات لبعض الفتيات، والتى كانت فى عرف هذه الجماعات نوعا من الترفيه للمقاتلين، هؤلاء الأطفال عزيزى القارئ رغم أنهم ضحايا إلا أنهم يحتاجون معاملة خاصة من الآن، لأن ظهورهم فى المستقبل سيعد جيلًا جديدًا لا يعرف القيم العائلية والاجتماعية وليست له علاقة بالقيم الإنسانية، ما يشكل خطرًا داهمًا على المجتمعات العربية والعالمية فى المستقبل القريب.

ماذا لو تحدثنا عن رأى الأخوات المنتقبات اللائي ينتمين لجماعة الاخوان الارهابية والتى تؤكد شرعية جهاد النكاح، وتحت هذا العنوان قالت السيدة صباح السقارى القيادية بحزب الحرية والعدالة والمسئولة عن أمانة المرأة فى حوار لها مع جريدة «أخبار اليوم»، إن جهاد النكاح ليس حلالا إلا بوجوده فى أرض الجهاد كرابعة العدوية أو النهضة، وهو يوجد بسوريا وفرض على كل مسلمة هناك، والآن أصبح بمصر لأن مصر مغتصبة ولابد أن ترجع لحضن الإخوان مرة أخرى وعلى المسلمات الذهاب لرابعة لجهاد المناكحة لأنه أصبح فرضا.

كما أكدت وجود حمامات وشقق وجراجات مخصصة للمعتصمين لممارسة جهاد النكاح، وعن توافر سيدات سوريات لعرض أنفسهن على من يرغب «الكلام موثق بصوت السيدة صباح ومنشور فى الثلاثاء ١٦/يوليو ٢٠١٣، أما صفحة «أخوات منتقبات ضد التبرج والعلمانيات» فى صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» تعليقا على ردود الفعل الغاضبة على ما نشرته الصفحة عن جهاد النكاح فى ميادين مصر التى يعتصم بها مؤيدو الرئيس المعزول مرسى، أن المرأة لا تستطيع أن تقاتل كالرجل وإنما كل ما تستطيع فعله هو جهاد النكاح. وللحديث بقية

[email protected]