رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام X الرياضة

رغم فشلهم إلا أنه شملهم اجتماع مع وزير الرياضة وأعطاهم ضوءا أخضر للاستمرار.. وحتى نفهم نعود لكيفية تم انتخابهم بالقائمة الموحدة وحجب القائمة (الأقوي) لتوضح لكم الصورة ولماذا حصلوا على قبلة الحياة الوزارية! وبعدها ظهر لنا وحيدًا «مستر» حازم إمام مدججًا بدعم الوزير وبملابسه الكاجوال! وفى المؤتمر الصحفى وبدلًا من الاعتذار للشعب المصرى ألقى بيانًا كان ملخصه أنهم قرروا وضع الاتحاد تحت الوصاية الأجنبية.. بما معناه أنهم غير قادرين على القيام بالوظائف التى تم انتخابهم من أجلها وهم محتاجون أجانب للتخطيط والإدارة والتحكيم والإدارة الفنية للكرة.. وتشعر إن المستر عاد لينتقم من تجاهل طلبه هو بركات بتعيين إيهاب جلال عكس قرارهم فنزل علينا بالطقم الأجنبى فى كل التخصصات وفوق جميع الوظائف وكانت المفاجأة ظهور الدولارات!! التى تغطى كل هذه الاستقدامات والمرتبات الكبيرة واتضح أن الشيخ علام لايعلم ما بداخل صندوق الدرندلي! ياسادة كان عليكم التمسك بالمدرب الوطنى فهو ليس السبب ويمثل جزءا صغيرا من المشكلة وهى أكبر بكثير من حصرها فيه! فتبدأ من أول التنشئة والتربية وتمر بكل المراحل حتى تصل إلى المنتخب الكبير.. وفى النهاية أنتم أساسها بدلًا من البحث عن حلول حقيقية وواقعية بدلا من إصدار هذا البيان الذى أساء اليكم مباشرة وللأسف الإساءة شملت كل المصريين العاملين فى مجال كرة القدم.

وكان أول رد فعل على البيان من عصام عبدالفتاح بإدعائه عدم احتساب حكم مباراة القمة الأجنبى ضربة جزاء للزمالك وواضح أنه يريد توصيل رسالة أن المصرى زى الأجنبى.. هذه بداية لردود الأفعال على قرارات غير مدروسة.. وكنا ننتظر حلولا حقيقية مثل جدول المباريات إلغاء واحدة من مسابقتى الكأس والنظر إلى الخبرات العظيمة المصرية فى كل المجالات، وكان يجب الاستعانة بهم.. وأهمس فى أذن الثعلب الصغير أرجو منك الاهتمام برصيدك لدى الشارع ولا تجازف بهذا الشكل.

أما عن التغطية الإعلامية فحدث ولاحرج شنوا حملة لزلزلة الأرض من تحت أقدام الاتحاد بحجة براقة جدًا «إن دى مصر ولا يصح التلاعب باسمها» وبها أشعلوا البرامج التليفزيونية صراخًا وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها.. وتندر أكبرهم سنًا على تصريح جمال علام صاحب التصريحات الأشهر وعلّى عليه بإن دى هوجة ومش حا تخلص وهم متابعوهم على مدار ٢٤ ساعة!.. ويالا العجب خلصت فى حلقتين وبعد يومين الكل (جاب ورا) و   مع بداية مباراة القمة نسى الجميع المنتخب واسم مصر التى هى منهم براء! والغريب إن الأستوديو التحليلى لهذه المباراة استمر لمدة ١٢ ساعة من الثانية ظهرًا إلى الثانية صباح اليوم التالي!! لمباراة لا تستحق أكثر من ساعة أو أقل لتحليلها!

وبما إن تاريخ هؤلاء معلوم فى أشعل الحرائق لزيادة نسب المشاهدة وتحقيق التريند بأى ثمن! ووسط هذا شاهدنا مهنية وحرفية وثبات على المواقف فى صباح الرياضة للنيل الرياضية وبرنامج جمهور الثالثة لأون سبورت٢.. ولهم منا كل التحية.

[email protected]